الدارالبيضاء- مغرب اليوم
قرر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الاجتماع بالوزراء المعنيين بمشاريع برنامج "الحسيمة منارة المتوسط"، بعد الغضبة الملكية التي طالت وزراء الحكومة، بسبب عدم تنفيذ المشاريع الملكية في منطقة الحسيمة.
وكان الملك محمد السادس قد عبر للحكومة، وللوزراء المعنيين بهذا البرنامج عن استيائه وانزعاجه بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج التنموي الكبير، في الآجال المحددة له، والذي تم توقيعه تحت رئاسته الفعلية بتطوان في أكتوبر 2015.
دعا العثماني الوزراء إلى حضور اجتماع عاجل بمقر رئاسة الحكومة بخصوص هذا البرنامج، اليوم الأربعاء، بعد أن قرر الملك محمد السادس عدم الترخيص للوزراء المعنيين بالاستفادة من العطلة السنوية، لمتابعة سير أشغال المشاريع التنموية المبرمجة بالريف
خصص جدول أشغال هذا اللقاء لتنفيذ التعليمات الملكية حول الأسباب التي جعلت برنامج تنمية إقليم الحسيمة يتأخر رغم إطلاقه من طرف المجالس على العرش منذ سنتين، في حين تم توجيه الدعوة إلى الوزراء وكتاب الدولة المعنيين مباشرة.
وكان الملك قد أصدر تعليماته لوزيري الداخلية والمالية قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن في أقرب الآجال.
سيحضرالوزراء المعنيون بالغضبة الملكية، وهم عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وأحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومحمد نبيل بن عبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومحمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
إلى جانب هؤلاء سيحض اللقاء محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ومحمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، ورشيد الطالبي العلمي، وزير الشبيبة والرياضة، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، والحسين الوردي، وزير الصحة، إضافة إلى كاتبتي الدولة نزهة الوفي، المكلفة بالتنمية المستدامة، وشرفات أفيلال، المكلفة بالماء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر