القاهرة - المغرب اليوم
رافعين شعار «العدالة المناخية لأفريقيا»، شارك نحو 1500 من ممثلي المجتمع المدني المصري، اليوم (الأحد)، في مسيرة نظمها مجلس الشباب المصري (مؤسسة مدنية تستهدف تمكين المرأة والشباب)، في مدينة شرم الشيخ، على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ «كوب27».وتوقفت الفعاليات الرسمية لمؤتمر المناخ، اليوم، تمهيدا لبدء المشاورات التفاوضية في الأسبوع الثاني من «كوب 27»، والتي تستمر حتى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
ووصف محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، المسيرة بأنها «الأكبر»، من نوعها على هامش مؤتمر المناخ، مشيرا، في تصريحات صحافية، إلى أن المسيرة «ضمت 1500 من ممثلي منظمات المجتمع المدني المصري، وأعضاء من مجلس النواب (البرلمان)»، وقال إن «المسيرة تستهدف إيصال رسالة للعالم تؤكد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة تبعات التغيرات المناخية في أفريقيا». وأكد ممدوح على «ضرورة إفساح الطريق للشباب باعتبارهم قوة دافعة لتحقيق مستقبل أفضل، قادر على التكيف مع تغير المناخ».
وتجمع الشاب المشارك بدءا من العاشرة صباحا، بجوار المنطقة الخضراء، حاملين الأعلام المصرية، وبعض اللافتات التي تطالب بـ«العدالة المناخية للجميع»، وخفض الانبعاثات الكربونية، وطوال نحو الساعة تحركت المسيرة في أحد شوارع مدينة شرم الشيخ، مرددة هتافات باللغتين العربية والإنجليزية ركزت على دعم أفريقيا في مواجهة التغيرات المناخية، وضمان مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، و«مصر صوت أفريقيا»، و«أوقفوا التلوث».
وخصصت مصر، التي تترأس الدورة 27 من مؤتمر المناخ، منطقة للتظاهر، على هامش فعاليات مؤتمر المناخ، بجوار المنطقة الخضراء التي تضم أجنحة الوزارات الحكومية والمجتمع المدني. وطوال الأيام الماضية شهدت المنطقة تظاهرات نظمها نشطاء البيئة من مختلف أنحاء العالم، ركزت في معظمها على المطالبة بالعدالة المناخية، وخفض الانبعاثات الكربونية، والمطالبة بتعويضات عن «الخسائر والأضرار» التي لحقت بدولهم من تبعات التغيرات المناخية.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر