وشّح الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، المهاجر المغربي مصطفى العودي، بوسام الجمهورية من درجة "فارس"، بعدما أنقذ طبيبة من الموت بداية الشهر الجاري، جراء هجوم مُسلّح نفّذه مواطن إيطالي ضدها بدافع الانتقام.
وكان الجاني قد حاصر الضحية وانهال عليها بالضرب المبرح في مختلف أنحاء جسمها، قبل أن يتدخل العودي في الوقت المناسب لإنقاذ حياة الطبيبة الإيطالية ماريا كارميلا نوتشا كاليندرو، حيث شل حركة الجاني وقام بتسليمه إلى عناصر الأمن.
وانهالت عبارات الإشادة والثناء على العودي، البالغ من العمر 40 عاما، حيث وصفه الإعلام المحلي بـ"البطل"، لكن المهاجر المغربي الذي يعمل بائعا متجولا، أكد في تصريح إعلامي “أنا لست بطلا، أنا إنسان عادي وقمت بعمل من الممكن أن يقوم به أي إنسان آخر"، معبّرا عن سعادته بإنقاذ حياة الطبيبة.
وجرى توشيح المهاجر المغربي إلى جانب 32 شخصية بينهم مستثمرين ومهنيين وفاعلين حقوقيين وجمعويين، في إطار التنويه بالسلوكيات البطولية والتضامنية لفائدة التضامن الاجتماعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر