التفاصيل الكاملة لجريمة ضحيتها صاحب محل في طنجة
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

التفاصيل الكاملة لجريمة ضحيتها صاحب محل في طنجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التفاصيل الكاملة لجريمة ضحيتها صاحب محل في طنجة

الأمن المغربي
الرباط - المغرب اليوم

كانت زوجته تنتظر رجوعه إلى البيت بحي العوامة بطنجة مثلما دأب على ذلك في حدود الساعة الثامنة مساء، غير أنه لم يعد وهنا بدأت تساورها الشكوك حول سبب تأخره وهي تضع بين أعينها مجموعة من الإحتمالات.. “عسى ما شرّ” هي العبارة التي كانت تردّدها بعد أن اتصلت أزيد من 20 مرة بزوجها، غير أنّ هاتفه ظل يرن دون جدوى قبل أن تستنجد بصديق زوجها طمعا في معرفة ما يجري.

لم تكن تعلم أنّ زوجها الذي كان قيد حياته، يعمل بقالا بحي مالاباطا ستكون نهايته على يد مجرم لم يتردّد في تكبيله وإخماد أنفاسه بضربات قاتلة استقرت في عنقه وبطنه وقدمه، مستغلا فترة الطوارئ الصحية وخلّو المكان من المارة.

محاولة سرقة انتهت بقتل زوج ترك ثلاثة أبناء في عهدة زوجته وتركها في مواجهة أقساط مستحقة عن منزلهما، ما جعلها تطالب بتوقيع أقصى العقوبة في حق مقترف الفعل الجرمي والمتمثلة في الإعدام. الجريمة جعلت أسرة الضحية تتخبط في بحر من الأحزان بعدما عايشت سلسلة من الصدمات، في مقدمتهم والدته وشقيقه، خاصة وأنّه لم يمرّ على رحيل والده سوى شهر ونصف وأيام معدودة على وفاة جده، قبل أن تُصدم بوقوع الواقعة.

لم يكن الغرض من الجريمة تصفية حسابات وإنما كانت نية الفاعل هي سرقة المال الموجود بالمحل بعد أن جلس متسمّرا في حدود الواحدة زوالا وهو يتكئ على باب فيلا محاذية للمحل وفي يده علبة حليب وقارورة ماء قبل أن يعود ليلا

لتنفيذ مخططه ويترك الضحية ينزف متأثرا من شدة الطعنات الموجهة إليه بواسطة السلاح الأبيض.
حراس السيارات بالحي لم يشتبهوا به بعد أن رأوه في واضح النهار، ليتبين بعد ذاك أنه تسلل ليلا واختبأ في المحل بشكل مباغت ومن ثمة بلغ الخبر إلى السلطات الأمنية، خاصة وأنّ بوابة المحل الأوتوماتيكية لم تكن مفتوحة بشكل كلي وكان الضوء يتسلل منها.

وصل الخبر إلى الزوجة التي كانت متيقنة بحدوث مكروه ما بعدما احتارت في الحصول على جواب حول سبب تواري زوجها عن الأنظار وهل هو حي يرزق أو ميت؟، قبل أن تنتقل الشرطة التقنية والعلمية إلى عين المكان لرفع البصمات وحيازة أداة الجريمة في حق زوج كان معروفا بدماثة أخلاقه وكان يواظب على إطعام القطط بالقرب من محله، في حين كانت قطة واحدة تقصده بشكل متواتر وكان يطعمها، ما جعلها تنتظره ليخمد جوعها.

قد يهمك ايضا 

أزمة مالية تلاحق لحوم الدواجن في المغرب خلال فترة الطوارئ الصحية

الفريق الاستقلالي يطالب بتعديلات لدعم الأسر المتضررة من أزمة "كورونا"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لجريمة ضحيتها صاحب محل في طنجة التفاصيل الكاملة لجريمة ضحيتها صاحب محل في طنجة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 12:20 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون كيفية تدفئة البطاريق نفسها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib