أمور التسيير في مجلس القنيطرة تفضح كذب وعود بيجيدي خلال الحملة الانتخابية
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

أمور التسيير في مجلس القنيطرة تفضح كذب وعود "بيجيدي" خلال الحملة الانتخابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمور التسيير في مجلس القنيطرة تفضح كذب وعود

القنيطرة … التسيير بالوعود الكاذبة
القنيطرة - المغرب اليوم

تتعثر أغلب المدن في رفع جودة الخدمات الأساسية وتحقيق مشاريع القرب وتوفير الحياة في فضاءات حضرية تحترم آدمية سكانها وكرامتهم، رغم تمتيعها باستقلالية، ووضع أنماط وآليات مختلفة لتنفيذ المشاريع والبرامج تحت تصرفها، ونسلط الضوء على أهم الجماعات الحضرية ومجالس المدن والمقاطعات الجماعية لإلقاء نظرة عن قرب على أهم الإنجازات ورصد الإمكانيات والفرص والاختلالات.

أزمة نقل ومشاريع معطلة وشعارات انتخابية رنانة
أمور التسيير في مجلس القنيطرة لا تسير كما يرغب المواطنون ولا تساير الوعود الانتخابية التي سبق أن قدمها رباح ومستشارو "بيجيدي" خلال الحملة الانتخابية، والتي بشروا من خلالها بحل جميع الأزمات التي تتخبط فيها المدينة، بدءً من مشاكل النقل، مرورًا بأزمة الأحياء العشوائية وإعادة الهيكلة، ومرورًا بالمشاريع المعطلة لسنوات، قبل أن يفاجؤوا على حصيلة عمل غير مرضية.

يعيش المجلس الجماعي للقنيطرة، الذي يسيره عزيز رباح رفقة أغلبية مريحة من مستشاري "بيجيدي"، العديد من المشاكل، التي وضع سعيد لحروزة، قائد فريق المعارضة اليد على العديد منها.

الباقي استخلاصه…شعارات انتخابية
سبق لرباح وأعضاء حزبه "بيجيدي" أن رفعوا خلال الحملة الانتخابية لسنة 2009 ، شعارًا يتمثل في تنمية الموارد المالية من خلال تقليص الباقي استخلاصه، خاصة أنهم كانوا يتهمون المجالس السابقة بالتفريط في التحصيل، إذ بلغت آنذاك 9 ملايير سنتيم، وهو مجموع حصيلة سنين ولمجالس متعددة، ومنذ تسلمهم التسيير إلى يومنا هذا، يقول سعيد لحروزة، قائد المعارضة بمجلس القنيطرة، صار الباقي استخلاصه أضعافًا مضعفة بلغت حوالي 35 مليارًا، مما يكشف أنهم "أسوأ من المجالس السابقة في تدبير للباقي استخلاصه، وعوضوا هذا الضعف بتغطية عجزهم في تنمية المداخيل وتوفير موارد مالية جديدة باللجوء إلى حل المنهزمين والفقراء في التدبير، وهو التجرؤ على بيع الممتلكات العقارية للجماعة وهو ما لم يسبق أطي رئيس سابق التجرؤ عليه، حيث تعتبر وصمة عار على جبين مسيري المجلس".

مشاكل جوطية ابن عباد
ملف الجوطية يعكس إخفاقات المجلس والمزايدات السياسية، سأتكلم هنا، يقول لحروزة، عن الشق المتعلق بالمجلس الجماعي وعلاقته بهذا الملف الذي انتهى بعضو حزبي ومستشار سابق بالمجلس رهن الاعتقال في انتظار قول العدالة كلمتها.

المجلس الجماعي صادق من حيث المبدأ على تفويت القطعة الأرضية من أجل إنجاز مركز تجاري ومرافقه، وبعد ذلك يأتي دور المجلس لتنفيذ المقرر عبر لجنة التقويم لتقييم قيمة العقار وتحديد الثمن المرجعي ليعرض مجددا على أنظار المجلس ليقر في شأنه، لكن المفاجأة هي توصلنا بخبر أن العقار تم تحفيظه من قبل الجمعية، وأن رئيس المجلس مكنهم من العقار ووقع على مجانيته لفائدة الجمعية لأسباب ودوافع يعرفها الجميع، مع العلم أن هذا الأمر يعتبر خرقا سافرا للميثاق الجماعي آنذاك، ويتنافى مع القوانين الجاري بها العمل في عملية تدبير عقارات الجماعات والدولة، بل تنطبق عليه شبهة في تبديد أموال عمومية وجريمة الغدر حسب القانون الجنائي.

اتفاقية شراكة أنجزت مع الجمعية التي صودق عليها من قبل المجلس، حيث أن رئيس الجمعية يجمع بين صفة مستشار ورئيس جمعية وهي حالة تناف وتنازع للمصالح وخرق للمادة 22 من الميثاق الجماعي، إضافة إلى ذلك من المفترض أن يكون المشروع منجزا بعد سنتين مدة زمنية حسب الدراسة، إلا أنه بقي عالقا إلى يومنا هذا.

مجزرة بدون شروط صحية
المجزرة كارثة بكل المقاييس، كما أنها لا تستجيب لشروط السلامة الصحية، وتؤكد ذلك تقارير المجلس الأعلى للحسابات، إلا أنه يلاحظ تقهقر المداخيل إلى مستويات منخفضة جدا وعدم تفعيل المجلس للمساطر القانونية ودور اللجنة المختلطة في محاربة انتشار الذبيحة السرية التي استفحلت.

وتكشف المداخيل المصرح بها سوء التسيير، إذ أنها بالكاد تغطي فواتير الماء والكهرباء، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على سوء التسيير وهدر المال العام، ينضاف إليها هدر المال العام على مكافحة الجرذان التي تصرف عليها 15 مليون سنتيم.

قد يهمك ايضا:

نساء يكسبن "معركة المناصفة" بكسر أعراف القنيطرة

مواطن مغربي من القنيطرة يدفن نفسه حيًا

المصدر :

واس / spa

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمور التسيير في مجلس القنيطرة تفضح كذب وعود بيجيدي خلال الحملة الانتخابية أمور التسيير في مجلس القنيطرة تفضح كذب وعود بيجيدي خلال الحملة الانتخابية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib