وجدة - هناء امهني
أصيب 12 عسكريا مغربيا صباح أمس الأحد، إصابات بعضهم خطيرة، وذلك لدى محاولتهم منع مهاجرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء من العبور نحو مليلية السليبة، حسب ما أفادت به مصادر خاصة ل "المغرب اليوم".
وكشفت ذات المصادر، أن مهاجر من دول جنوب الصحراء توفي عند تسلقه السياج الفاصل بين الناظور ومدينة مليلية المحتلة، فيما أصيب 19 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، ومن نحو 300 تمكن حوالي 200 مهاجرا من دول جنوب الصحراء من عبور السياج والمرور إلى مليلية.
وقالت ذات المصادر العليمة إلى "المغرب اليوم"، إن المهاجرين قاموا برمي الحجارة على الجنود ما أدى إلى إصابة العديد منهم بإصابات خطرة إلى متفاوتة الخطورة ليتم نقلهم بوجه مستعجل إلى المستشفى الحسني في الناظور لتلقي العلاجات اللازمة والضرورية لحالتهم، مؤكدا أن جلهم حالتهم مستقرة ولا تدعو للقلق.
وأضاف ذات المصدر، أن والي أمن وجدة مصطفى عدلي، ووالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي، انتقلا على وجه السرعة إلى مدينة الناظور للوقوف على مجريات الواقعة، وللاطمئنان على حالة الجنود اللذين أصيبوا بإصابات جراء منعهم للمهاجرين من عبور السياج.
وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، فقد قررت السلطات المغربية ترحيل جميع المهاجرين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، صوب بلدانهم الأصلية، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل .
وأوضح البلاغ أن "القوات العمومية تدخلت لإحباط هذه المحاولة، حيث جرى توقيف 141 من المهاجرين غير القانونيين، في الوقت الذي تم فيه تسجيل إصابة 12 جنديا وأحد أفراد القوات المساعدة بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفى بمدينة الناظور لتلقي الإسعافات اللازمة ".
وتابع المصدر أنه "خلال تسلقهم للسياج الفاصل عن ثغر مليلية المحتلة، تم تسجيل وفاة شخص إثر سقوطه من أعلى السياج وإصابة 22 من المقتحمين بجروح جراء الأسلاك الشائكة المتواجدة بالسياج، تم نقلهم إلى المستشفى للخضوع للعلاجات الضرورية ".
وخلص البلاغ إلى أنه " على إثر هذه الأفعال المخالفة للقانون، قررت السلطات المغربية ترحيل جميع المشاركين في عملية الاقتحام هاته صوب بلدانهم الأصلية، وذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل ".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر