خبير نفسي يؤكد أن الفقر والظلم يدفع بعض المغاربة إلى الاحتجاج بالانتحار
آخر تحديث GMT 15:59:48
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

خبير نفسي يؤكد أن الفقر والظلم يدفع بعض المغاربة إلى "الاحتجاج بالانتحار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير نفسي يؤكد أن الفقر والظلم يدفع بعض المغاربة إلى

الفقر والظلم يدفع بعض المغاربة إلى "الاحتجاج بالانتحار"
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أعادت محاولة مواطن في الأربعينيات من عمره الانتحار على طريقة “مي عيشة” احتجاجا بسبب مأذونية نقل، بعد أن تسلق عمودا للاتصالات وسط حي حسان بالرباط، الاثنين الماضي، الحديث عن ظاهرة “الاحتجاج بالانتحار” التي بدأت في الانتشار خصوصا في صفوف الشباب الذين لم تعد وسيلة الموت بالنسبة لهم تهم، سواء أكانت غرقا في البحر على متن “قوارب الموت” احتجاجا على الفقر والبطالة، أو بحبل يلفه على عنقه، أو برمي نفسه تحت عجلات قطار، أو رمي جسده من ارتفاع عال، أو حرقه ب البنزين.

محسن بنزاكور، المختص في علم النفس الاجتماعي، قال في تصريح لجريدة “العمق”، إن “المواطن عندما يصل إلى مرحلة أن يرهن حياته من أجل أن يصل إلى مطلب أو حق أصلا يجب أن يكون متوفرا له فإن المسألة لم تعد نفسية فقط بل فيها تداخل ما بين ما هو نفسي وما هو اجتماعي واقتصادي أيضا”.

وشدد بنزاكور على أن “الكل لا يشك في أن هناك فقدانا للثقة في مؤسسات الدولة وخير دليل على ذلك تفشي ظاهرة الرشوة، وأن يرهن مواطن ما حياته ويعرضها للانتحار فهذا أبرز دليل على فقدان الثقة في مؤسسات الدولة”.

إن ما يدفع المواطن للاحتجاج بالإقدام على الانتحار، بحسب المختص ذاته، هو “الفقر والاحتقار والظلم أو ضياع حق كالذين يسلبونهم عرباتهم ويتلفون بضاعتهم، والكل يتذكر ماذا فعل احتقار البوعزيز بتونس، أضف إلى ذلك الشخص الذي يكون عاجزا وليس لديه أي مورد رزق، وما يترتب عن ذلك من ازمة نفسية حيث يوجه الإنسان الخلل لذاته، ويعتبر أن السلاح الذي تبقى له لمواجهة هذا العجز هو أن يرهن نفسه أو روحه وهو يأمل أن الآخرين سيقدسون آخر ما يمتلكه وهو ذاته”.

ويضيف بنزاكور، أن “المواطن عندما لا تتم الاستجابة لمطالبه أو لا يلمس تغيرا في الوضع يمر مباشرة إلى الفعل، فيقوم مثلا بحرق جسده أو إيذاء نفسه، أو ينتحر”، مشيرا في السياق ذاته، “الإنسان لا يعرض نفسه للانتحار عبثا ويتلاعب بحياته، بل إنه يعتبرها سلاحه الأخير غير أن العكس هو الذي يقع فلا حياة للمواطن ولا قيمة لحياته”.

ووفق المختص في علم النفس الاجتماعي محسن بنزاكور، فإن “الدولة حينما تتخذ قرارا بالدفاع سواء عن حقها أو حق شخص معين فلا يجب أن يكون ذلك على حساب مواطن آخر لأنه في آخر المطاف هو نتاج سياسة معينة كما هو الحال بالنسبة للمشردين في الشوارع أو الذي يعيشون في الأحياء القصديرية، وبالتالي يجب أن تعطيه الاعتبار وتمنحه بديلا، آنذاك يمكننا أن نجعل من هذه الظاهرة تتناقص”.

وتابع بنزاكور، أن “إقصاء المواطن ومنح الحق لواحد على حساب آخر ليس بتفكير متوازن، والمتوازن هو أن أعيد الحقوق لأصحابها، الذي يؤذي ضريبته مثلا سأحميه من “مل الكروسة”، ولكن هذا الأخير يجب أن أعطيه فرص عمل يمكن أن تلائم ظروفه وليس أن أقوم بإقصائه لأن بذلك سننتج مجرم أو منتحرا”.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير نفسي يؤكد أن الفقر والظلم يدفع بعض المغاربة إلى الاحتجاج بالانتحار خبير نفسي يؤكد أن الفقر والظلم يدفع بعض المغاربة إلى الاحتجاج بالانتحار



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib