تمبوكتو ـ وكالات
ذكرت مصادر حركة " أزوادي" أن الجيش المالي أعدم ستة عرب من سكان تمبكتو بعد أن تم اعتقالهم من قبل ميليشيات " الغانداكوي" الزنجية الموالية للحكومة المالية، فيما ذكرت مصادر مقتل قيادي بارز من "حركة أنصار الدين" المتطرفة.قالت مصادر قيادية بالحركة العربية الازوادية إن ستة عرب من سكان مدينة "تمبوكتو"التاريخية قتلوا "بدم بارد" يوم السبت الماضي (الثاني من شباط/فبراير 2013) بعد انتهاء زيارة الرئيس الفرنسي، فرانسوا اولاند، للمدينة. وأوضح القيادي في الحركة ومسؤول العلاقات الدولية فيها، محمد مولود، في تصريح صحفي أدلى به مساء أمس الأحد أن عناصر من ميلشيات " الغانداكوي" الزنجية المالية هاجمت قرية " لكراكر" العربية التي تبعد حوالي 30 كلم شمال تمبوكتو الموالية للحكومة المالية واعتقلوا ستة أشخاص وقاموا بتسليمهم للجيش المالي بمدينة تمبكتو الذي تولى إعدامهم "بدم بارد". وقال مولود إن ما حدث " انتقام وتصفية عرقية للعرب لبياض بشرتهم" على حد قوله.وشن الجيش الفرنسي يوم أمس الأحد غارات جوية كثيفة على منطقة كيدال شمال مالي، حيث أخر معاقل الإسلاميين المسلحين قرب الحدود مع الجزائر. وتقول مصادر فرنسية إن منقطة كيدال الواقعة في مرتفعات ايفوقاس، هي المكان الذي يحتجز فيه الرهائن الفرنسيون السبعة في منطقة الساحل. وحسب المصادر ذاتها أيضا، فأن قسما كبيرا من قيادة ومقاتلي الجماعات الإسلامية المتشددة قد لجأ إلى تلك المنطقة.أشارت المصادر إلى أن احد قادة حركة ما يسمى "أنصار الدين"، المدعو محمد موسى أغ محمد، قد أعتقل يوم الأحد الماضي في أحد مغارات الجبال في محيط مدينة كيدال. ويعتبر أغ محمد الشخص الثالث في التنظيم المتطرف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر