القاهرة ـ وكالات
قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، إنه في أي حياة سياسية «محترمة» إذا وقّعت القامات الكبيرة على وثيقة في ظل رعاية مؤسسة بحجم الأزهر الشريف، فإن «سقف التوقعات بمصداقية الوثيقة واحترام أطرافها لها يزيد لدرجة تقترب من اليقين»، مؤكدًا أن البعض جعل الوثيقة بداية لمبارزة جديدة بدلًا من الحوار.
وأضاف «محسوب»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء السبت، أنه «بقدر ما كانت وثيقة الازهر لنبذ العنف مبشرة للشعب المصري بقدر ما كانت أحداث اليوم التالي منفرة له، ومثيرة للغثيان فلم يتوقف العنف ولا تبريره، ولم تجتمع القوى السياسية على إدانته أو محاصرته أو تنفير الناس منه، وإنما جرى تسويغه بموسوعات اختلفت».
وتابع: «وفي اليوم الثالث بدى للبعض أن الوثيقة لا قيمة لها فندم على توقيعها، وبدلا من أن تكون وثيقة الأزهر بداية يبني عليها الأطراف حوارًا استنبتوا منها مبارزة جديدة».
كان حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، مساء الجمعة، قال: «أخطأنا عندما وقّعنا على وثيقة الأزهر دون أن نضع بندًا في الوثيقة لإدانة عنف الدولة، وأقسم بالله أنا مش عايز سلطة ولا أريدها ولا أطلبها وربنا يعفيني منها، أنا أريد الكرامة للمصريين أي شخص يحقق هذا وليكن محمد مرسي».
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر