حقوقيون ليبيون يثمنون دور العمل المدني كخطوة على الطريق بعد الثورة
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

حقوقيون ليبيون يثمنون دور العمل المدني كخطوة على الطريق بعد الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون ليبيون يثمنون دور العمل المدني كخطوة على الطريق بعد الثورة

القاهرة - علي رجب

أقيمت ندوة الجمعة ضمن النشاط في الجناح الليبي بعنوان "المجتمع المدني.. تجارب وآفاق"، تم مناقشة قضية "المجتمع المدني" شارك فيها: عبير فينة وفوزية المصري وفهد بن إسماعيل وعارف عبد السلام. بدأت الندوة عبير فينة بحديثها عن حال منظمات المجتمع المدني الليبية قبل الثورة وكيف كان يسيطر عليها النظام السياسي الذي دمجها بداخله وجعلها مجرد بوق فارغ إلا من التمجيد له، وأوضحت كيف أن منظمات ونقابات مثل نقابة المحامين ورابطة الكتاب والأدباء وغيرهم كثير ممن حاولوا أن يكون لها وجود، حورب أعضاؤها وزُج بهم إلى السجون، أما بعد ثورة شباط/فبراير فقد بدأ الظهور من لاشيء وكان ائتلاف"١٧فبراير" الذي تم الالتفاف عليه وتأليب الرأي العام ضده إلى أن انتهى كمؤسسة فعالة مع إنه كان علامة فارقة في المجتمع المدني في بنغازي. كما أشارت إلى أن هناك أكثر من ٧٠٠ منظمة مجتمع مدني تشكلت دون أن تكون فاعلة إما لأنها تفقد الخبرة أو لأنها أُنشئت بلا هدف واضح لمجرد إنشاء منظمة فقط، وبعض هذه المنظمات كانت تتولى عمليات الإغاثة ولكن لم يعد لها دور بعد سقوط النظام، وبالتالي كان عدد كبيرًا من شعارات ومؤسسات لا عمل تحتها أو مؤسسات مرحلية أو مؤسسات تهدف للحصول على تمويل أو شراكة وبعد حصولها على مبتغاها لا تجد لها أثرًا، وختمت كلمتها بقولها إن منظمات المجتمع المدني في الوقت الحالي في ليبيا غير منظمة ووجودها هو مجرد وجود هيكلي كرتوني وما يحدث في بنغازي دليل تام على ذلك. بعد ذلك تحدثت فوزية المصري عضو مؤسس في حقوق الإنسان في ليبيا عن وجود روح التكافل لدى الشعب الليبي قبل وجود المنظمات، ودللت على ذلك بفكرة (الرغاطة) التي تعني أن يجتمع أكثر من شخص لمساعدة أحدهم وجمع المال والطعام له، فالشعب الليبي -على حد تعبيرها- متضامن مدني بالفطرة. وعددت بعض التحديات والصعوبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني في ليبيا كان منها: نقص الإدراك بمفاهيم العمل الجماعي، وعدم فهم الدور الحقيقي لمؤسسات المجتمع المدني، وعدم وجود جهة تتابع أنشطة منظمات ومؤسسات العمل المدني، والتمسك الشديد بدور المؤسسة المدنية، وعدم الاحتكاك بالمؤسسات المدنية في الدول السبَّاقة في المجتمع المدني، وغياب البرامج التوعوية في الإعلام والتي تعكس أدوار المؤسسات في المجتمع المدني. ثم ختمت كلمتها قائلة: إن أردنا الوصول إلى مجتمع مدني مستقل وقوي وبناء ومبني على الديمقراطية يجب علينا أولًا التغلب على الصعوبات وتذليلها أمام المجتمع المدني. ثم جاءت كلمة د.عارف عبد السلام عضو هيئة تدريس جامعة سبها عن دور المؤسسات في النهوض في ليبيا ونموذج من نماذج المجتمع، التي بدأها بتعريف مفهوم المجتمع والمجتمع المدني وأكد على ضرورة وجود إرادة في الدولة لخدمة المجتمع وتكون النخبة على استعداد أن تعمل على دعم الدولة الناشئة الواعدة. وتحدث عن كثير من أدوار المجتمع المدني نذكر منها الوصول للسلطة بالوسائل الشرعية، نشر الوعي المدني الفعلي وسد الفراغات، وإشاعة الوعي السياسي والتنبيه إلى مخاطر الانصراف السياسي. كما قدم نموذجًا لمنظمة مجتمع مدني هي منتدى الأكاديميين في سبها لدعم بناء الدولة المدنية والذي تقدم بورقتين للمؤتمر الوطني كانت الأولى في تداعي قانون العزل السياسي والأخرى في اختيار اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، مؤكدًا على أن المؤتمر الوطني مطالب أن يعجل بحوار تجتمع فيه القوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني. وعن تحول المنظمات المدنية إلى الديمقراطية ودورها تحدث فهد بن إسماعيل عن أول منظمات مجتمع مدني في ليبيا وهي اللجان التي ساهمت في التطبيب والإغاثة وخدمات لوجستية من إطعام وغير ذلك دون وجود صحافة أو وسائل إعلام ترصد ما يقدمونه من تكافل إنساني وواجب وطني، ولكنها بعد ذلك أصبحت تتصرف بمسئولية أكثر تجاه دورها في الدولة من التوعية في الانتخابات مثلا ومراقبتها والضغط على الدولة لتفعيل الشرطة والجيش. وأضاف قائلًا إن من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع المدني الليبي انعدام ثقافة العمل الأهلي أو التطوعي، وغياب الخبرة العملية في منظمات العمل المدني، وقلَّة الإمكانيات المادية والمعلوماتية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون ليبيون يثمنون دور العمل المدني كخطوة على الطريق بعد الثورة حقوقيون ليبيون يثمنون دور العمل المدني كخطوة على الطريق بعد الثورة



GMT 19:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يدعو لزيادة المساعدات المقدمة لغزة

GMT 19:47 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يعلنون شن عملية على "هدف حيوي" في إيلات بإسرائيل

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib