القاهرة ـ خالد حسانين
انتقد كتاب ساخرون، وسياسيون، جماعة "الإخوان" المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة، لانقلابها على الثورة والثوار، كما استنكروا قيام رموز الجماعة بتوزيع اتهامات التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي، رغم أن من يتهمونهم بالكفر اليوم، هم من كانوا يدافعون عن معتقلي الجماعة بالأمس، واقتصاديًا نكأ الأدباء والسياسيين، جرحًا مؤلمً للمصريين، حين أشاروا إلى أن الثورة قامت من أجل (عيش حرية عدالة اجتماعية)، وليس من أجل حصول الشعب المصري على إحسان من الدول العربية.
وتحولت ندوة عن الأدب الساخر ودوره في ثورة 25 يناير، إلى جلسة سياسية، هاجم خلالها الكتاب منهج جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي في حكم البلاد، حيث استضافت الدكتورة سهير المصادفة، ثلاثة من شباب ثورة 25 يناير ليتحدثوا عن تجربتهم مع الأدب الساخر ، لكنهم تحدثوا عن صدمتهم في الإخوان المسلمين، حيث هاجم رئيس مجلس أمناء صندوق مصابي وشهداء الثورةخالد البطران، نظام الحكم الحالي بشدة وقال إنه أثبت عداءة للحرية وأن جماعه الاخوان المسلمين حوَّلت الدين إلى سيف مسلط علي رقاب المصريين، وأضاف البطران "إن الثورة لم تقم لنطلب الإحسان والصدقة من الدول العربيه كما يحدث الآن، لافتًا إلى أن الشعب المصري قام بثورة من أجل مطالب محددة هي (عيش حرية عدالةاجتماعية ) وهي مطالب تحتاج لإجراءات حقيقية وليس إلى طلبات إحسان".
أما أحمد السكري نائب رئيس حزب الغد فقد اندفع منفعلًا ليقول "نحن من كنا نقف مع قيادات الاخوان ونساندهم ضد النظام السابق وهم الآن يكفروننا نحن الليبراليين وشباب الثورة الذين أسسوا صندوق مصابي وشهداء الثورة ولم أر واحدًا من الشهداء من الإخوان .المسلمين الذين يدعون أن لهم شهداء في الثورة لكننا رغم كل شيء سنكمل الثورة
سامية بكري وهي كاتبه نشر لها كتاب اسمة "ظرفاء الفيسبوك" بدأت إعداده قبل اندلاع الثورة بشهرين تجمع فية السخرية النادرة وقتها قبل الثورة قالت إن كتابها كان معدا للنشر بمعرض الكتاب يناير 2011 لكن المعرض ألغي بسبب الثورة وأحداثها، وقرأت فقرات متعددة من كتابها ومقولات نشرتها مقتبسة من فيسبوك عن السخرية من جمود المصريين بعد ثورة تونس وتعليقاتهم اللاذعه عن انتظار المصريين الطويل قبل أن يثوروا وهو يمثل كتابات الظرفاء عبر .الفيس بوك على شبكة التواصل الاجتماعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر