القدس المحتلة ـ وكالات
اعتبر هنية زيارة رئيس الوزراء الماليزي تجسيداً للمعاني الحقيقية للأخوة الإسلامية، معبراً عن عميق شكره لماليزيا حكومة وشعباً ومؤسسات.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية وزوجته وعدد كبير من الوزراء والنواب وقادة الشعب الفلسطيني في معبر رفح البري مع مصر جنوب قطاع غزة، لرئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرازق على رأس وفد حكومي ماليزي رفيع المستوى في زيارة رسمية إلى قطاع غزة.
وأضاف: "ماليزيا تمثل ازدهاراً ملحوظاً في كافة المجالات، ونحن نتطلع لاستثمار هذه القدرات لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني"، مشيداً بالدعم الماليزي للحق الفلسطيني بالتحرر.
وتابع: "نتطلع لدور ماليزي ريادي وحقيقي ومؤثر في دعم الشعب الفلسطيني واستعادة حقوقه، وعلى رأسها القدس عربية إسلامية محررة عاصمة لفلسطين".
وجدد هنية تأكيده على تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حركتي حماس وفتح، قائلاً: "جادون في إنجاز هذا الأمر (المصالحة) وتسهيل ما يلزم لتحقيقها"، مشدّداً تمسكه بخيار المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.
وحيا هنية ماليزيا لموقفها الرافض للحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكداً أن الزيارة تمثل "كسراً عملياً للحصار".
ودان رئيس الوزراء الفلسطيني زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتنياهو صباح الثلاثاء لحائط البراق في المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: "في الوقت الذي يزور فيه نتنياهو حائط البراق، يزور فيه رئيس الوزراء الماليزي قطاع غزة، وهذا رد فلسطيني وعربي وإسلامي على هذه الزيارة المرفوضة (لنتنياهو)، وتأكيد فلسطيني إسلامي أن حائط البراق حائط فلسطيني عربي إسلامي".
واعتبر هنية أن المجتمع الإسرائيلي يتجه من حكومة متطرفة إلى حكومة أكثر تطرفاً، مطالباً ببناء استراتيجية موحدة لمواجهة التطرف الإسرائيلي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر