واشنطن ـ وكالات
أعربت فاليري آموس، وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية في إفادتها أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية يوم 18 يناير/كانون الثاني عن قلقها من تزايد اعمال العنف الوحشية والعشوائية في البلاد ومن المستويات المتزايدة للعنف الجنسي.
وقالت آموس للصحافيين بعد المشاورات المغلقة بالمجلس "هناك الآلاف الذين يقيمون في الخلاء في خيم لا يستطيعون الوصول إلى الغذاء أو المساعدة الطبية". وأضافت "أشعر بالقلق لأن 4 ملايين شخص بالبلاد يحتاجون إلى المساعدة من بينهم مليونا مشرد داخلي، وهناك 650 ألف لاجئ في الدول المجاورة وشمال أفريقيا وأوروبا، كما أن 400 ألف من 500 ألف لاجئ فلسطيني في سورية تضرروا من الوضع ويحتاجون إلى المساعدات".
واستطردت آموس قائلة إن الاستجابة الإنسانية في سورية تتحسن بيد أن وكالات الإغاثة ما زالت غير قادرة على الوصول إلى ملايين المحتاجين، موضحة إن مؤتمر المانحين المقرر في الكويت في 30 من الشهر الحالي يركز على النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة بقيمة مليار و500 مليون دولار لمساعدة السوريين داخل سورية واللاجئين.
وقالت آموس إنها تحدثت، في المشاورات المغلقة في مجلس الأمن، عن تزايد أعمال الاغتصاب في سورية نتيجة العنف والصراع وجهود صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر