الجبهة الدستورية تطالب بضمان نزاهة انتخابات النواب
آخر تحديث GMT 00:26:42
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

الجبهة الدستورية تطالب بضمان نزاهة انتخابات "النواب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجبهة الدستورية تطالب بضمان نزاهة انتخابات

القاهرة ـ إسلام الخضري

اختتمت الجبهة الدستورية المصرية، الأحد، حلقتها النقاشية التي نظمت تحت عنوان "ضمانات العملية الانتخابية" في مقر المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وسط مشاركة عدد من أساتذة القانون والعلوم السياسية ونشطاء حقوق الإنسان وممثلي الأحزاب السياسية. وطالب المشاركون في المؤتمر، بوضع ضمانات واضحة لنزاهة انتخابات مجلس النواب المقبل، ووضع تعديلات على قانوني مجلس الشعب ومباشرة الحقوق السياسية تتفق مع المعايير الدولية للانتخابات الحرة والنزيهة، مؤكدين أن تكرار الأخطاء الماضية في تعديلات القوانين وعدم تفعيل الضوابط المطروحة يثير الشكوك بشأن الانتخابات المقبلة. وخرجت اللجبهة بعدة توصيات من بينها الإشراف القضائي الكامل على العملية الانتخابية، وخضوع جميع مراحلها وإجراءاتها لرقابة قضائية فعالة بدءاً من إعداد الجداول الانتخابية وفتح باب الترشيح وتحديد مقار اللجان، وعمليات الإدلاء بالأصوات وفرزها وإعلان النتائج، وضرورة النص في الدستور على تشكيل لجنة تشرف على الانتخابات في مراحلها المختلفة، وينتخب أعضائها بالاقتراع السري بواسطة الجمعية العمومية لمحكمة النقض. كما أوصت بإعطاء كافة الصلاحيات للجنة العليا للانتخابات في إدارة كافة مراحل العملية الانتخابية من تحديد مواعيد الانتخابات مروراً بمراجعة قاعدة بيانات الناخبين وتنقية الجداول الانتخابية حتى إعلان النتائج وعمل شرطة خاصة تتبع إشراف اللجنة، فضلا عن إعداد قاعدة بيانات بأسماء موظفي الحكومة في مختلف المحافظات وتحديد قوائم منها للانتداب إلى لجان الاقتراع في الانتخابات العامة والمحلية وتنظيم دورات تدريبية لهم على الأعمال التي سيقومون بها أثناء الانتخابات بحيث يكونون مؤهلين بالفعل للقيام بمهامهم دون أخطاء، وقيام اللجنة العليا للانتخابات بإصدار القرارات بدعوة الناخبين وتحديد الجدول الزمني للانتخابات والقواعد المنظمة للانتخابات قبل بدء الانتخابات بوقت كاف. كما أوصت الجبهة بتسليم أوراق الانتخاب إلى اللجان قبل موعد الانتخابات بيوم واحد على الأقل وتنظيم تواجد أعضاء لجان الاقتراع في مقرات اللجنة قبل يوم الانتخابات لضمان عدم تأخرهم عن المواعيد المحددة لبدء عملية التصويت، وتفعيل قرارات اللجنة العليا للانتخابات المتعلقة بوقف الدعاية الانتخابية قبل موعد الاقتراع بيومين، واستخدام سلطاتها لمنع استمرار المرشحين في الدعاية الانتخابية داخل المقرات الانتخابية وحولها لضمان عدم التأثير على الناخبين. وكذلك أوصت بإجراء عملية فرز بطاقات الانتخاب للمقعد الفردي والقوائم داخل مقرات لجان الاقتراع في حضور مندوبين عن المرشحين ومراقبي منظمات المجتمع المدني وإعلان النتيجة وتسليم نسخة للمندوبين وتتم عملية جمع النتائج في اللجنة العامة للفرز، واتخاذ الإجراءات القانونية لمنع دخول لجان الفرز من ليس لهم حق قانوني في ذلك. من جانبه انتقد البرلماني الأسبق وأستاذ العلوم السياسية في جامعة قناة السويس، جمال زهران، الدستور الجديد في مسألة العمال والفلاحين، واعتبرها "إغراء للعمال والفلاحين"، حيث نص الدستور أن مشاركتهم بنسبة 50% من إجمالي مقاعد مجلس النواب هي لمرة واحدة في الدورة البرلمانية المقبلة فقط، كما استثنى الدستور أساتذة الجامعات من المشاركة في الانتخابات تحت صفة العامل، واشترط في صفة العامل أن يكون له وظيفة إدارية, مشيرا إلى أن الدستور يجب أن يكون محل توافق لأن قوانين الانتخابات تخاطب الجميع، والنظام الانتخابي ليس ملكا لفصيل سياسي معين وبالتالي مشروع قانون الانتخابات المطروح حاليا يؤكد عدم مشروعيته. كما انتقد زهران تضمين مشروع تعديل لقانوني مجلس الشعب ومباشرة الحقوق السياسية، في سابقة هي الأولى من نوعها، وكان لابد من مشروعين منفصلين لتعديل كيان مجلس الشعب وآخر لتعديل القانون مباشره الحقوق السياسية، وطالب بتحرير النظام الانتخابي من فكرة النسبة أو العتبة بالنسبة لنظام القوائم. وأشار رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة، إلى أن المنظمة لها خبره طويلة في مراقبه الانتخابات منذ عام 1995 ضمن تحالفات أو منفردة، ولديها مجموعة من التوصيات أكثر تفصيلا من المقترحات التي تدعمها الأحزاب السياسية نظرا لخبرتها في هذا الأمر. وأضاف أبو سعدة، أن الرقابة الدولية على الانتخابات تعطي ثقة دولية في نزاهة العملية الانتخابية، وكانت مشاركة مركز كارتر في الانتخابات الأخيرة خير مثال على ذلك، وجاءت لتؤكد دخول مصر في مرحلة متقدمة من الديمقراطية، كما طالب أن تدعو الحكومة بعض المنظمات الدولية ذات الثقل والخبرة المناسبة للرقابة على الانتخابات كما فعلت في انتخابات الرئاسة والبرلمانية الأخيرة، من أجل تعزيز النزاهة والشفافية، حيث توجد مؤسسات ومنظمات دولية كثيرة مهتمة بهذا الشأن من بينها البرلمان الأوروبي، ومركز كارتر. في السياق ذاته، قال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد عصام شيحة، إن الآمال كانت معقودة بعد الثورة على أن يكون هناك تشريعات جديدة غير معيبة، وأن هناك نية من تيار معين لإصدار 70 قانونا في غيبه مجلس النواب لإعفاء الرئيس من الحرج. وانتقد ما تواتر بشأن احتمالية السماح للمتهربين من الخدمة العسكرية بالترشيح بعد رد اعتبارهم، مطالبا بإشراف قضائي الكامل على العملية الانتخابية بدءا من تنقية الجداول وحتى إعلان النتائج، وأن يكون الفرز والنتائج في اللجان الفرعية، وختم استمارات الاقتراع بخاتم القاضي الموجود في اللجنة، كما طالب بدعم المرآة في الانتخابات، وأن تجرى الانتخابات علي يومين, وضرورة رقابه المنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والنص بذلك في القانون، بالإضافة إلى وضع حد أقصى للإنفاق على الدعاية, وتوسيع صلاحيات اللجنة العليا للانتخابات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الدستورية تطالب بضمان نزاهة انتخابات النواب الجبهة الدستورية تطالب بضمان نزاهة انتخابات النواب



GMT 19:47 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يعلنون شن عملية على "هدف حيوي" في إيلات بإسرائيل

GMT 15:41 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتيش حقائب وفد لاريجاني في مطار بيروت

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib