واشنطن ـ وكالات
قال المصريون في الولايات المتحدة الأمريكية حاجة مصر الماسة لاتحاد أبنائها حتى تعبر البلاد إلى بر الأمان.
وأشاروا إلى أن سواعد المصريين تحقق المعجزات، واتحادها فقط هو السبيل الوحيد لبناء المستقبل.
وفي حوار لهم مع العديد من المصريين في واشنطن حول الطريق إلى المستقبل في مصر، أوضح أبناء مصر بالخارج أن توفير العمل لكل مصري هو السبيل الوحيد للخروج مما يعاني منه الوطن الآن .. مشيرين إلى أن من يعمل ليس لديه وقت للخروج على القانون أو البلطجة أو ربما الفلسفة.
وأشاروا إلى أن العالم منشغل بهمومه، فأوروبا تعاني من مشكلة العجز المالي والديون، والولايات المتحدة تعاني من مشكلة الهاوية المالية والركود الاقتصادي الذي يلوح في الأفق، بجانب التحديات العالمية المستترة مثل تغير المناخ .
وأضافوا أنه لا يجب أن ننتظر ما سيقدمه العالم كمساعدة لنا، ودليلا على ذلك ما أصدرته عضو مجلس النواب الأمريكي إيلينا روس في 13 ديسمبر الجاري من مشروع قرار لربط المساعدات لمصر بتحقيق الديمقراطية والحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل وما انطوى عليه من شروط تعجيزية تشمل خفض المساعدات بنسب كبيرة في حالة مخالفة هذين الشرطين الرئيسيين.
وشددوا على ضرورة توحيد صفوف المصريين تحت أي ظرف وعدم التفريق بين مسلم ومسيحي ومن يتبع التيار الإسلامي ومن يتبع التيار المدني سواء إذا كان رجلا أو امراة وغير ذلك من التصنيفات التي لم يعد هناك حصر لها والتي لم تكن مصر تعرفها
من قبل.
وأشار المصريون في أمريكا إلى أن الثورة كان هدفها الإطاحة بمبارك بكل مامثله من سلبيات جعلت مصر مترهلة ومصابة بالشلل .. مشيرين إلى أنه حان الوقت للبناءوالعمل من أجل التقدم والرخاء.
وشددوا على أن السياحة تمثل الآن أهم مصدر لخلق الوظائف وتحقيق العائدات لمصر .. مشيرين إلى أن أسس السياحة متوافرة في مصر من آثار ومزارات ومرافق وأيدى عاملة مدربة، والأهم من ذلك كله توافر الأمن والآمان .. مطالبين علماء مصر بضرورةوضع الحلول لهذه المشكلات لأن هذا دورهم الآن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر