القدس المحتلة ـ وكالات
احتجزت القوات الاسرائيلية يوم السبت 22 ديسمبر/كانون الاول محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام والوفد المرافق لها على مدخل قرية سنجل شمال رام الله لعدة ساعات.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في المحافظة سامر تيم في بيان صحفي إنه "بعد قيام المحافظ غنام يرافقها وفد رسمي بتأدية واجب العزاء بأحد المواطنين في بلدة سنجل شمال رام الله، وأثناء عودتها إلى مدينة رام الله، أوقفت ثلاث دوريات عسكرية إسرائيلية الموكب على مدخل البلدة، وعندما علم الجنود أنه موكب رسمي، سحبوا هويات جميع أعضاء الوفد بمن فيهم المحافظ بأسلوب همجي".
بدورها، أكدت غنام أن ما تعرضت له من احتجاز "يأتي كرسالة سياسية من حكومة الاحتلال لكافة قيادات السلطة الوطنية الفلسطينية"، معتبرة أن "الاحتلال يسعى لفرض عربدته وساديته بكافة الطرق".
وشددت على أن "محاولات انتهاك السيادة الفلسطينية ستواجه بكل عزيمة وإصرار من شعبنا الثابت على العهد"، لافتة الى أن "الاحتلال لن يكسر عزيمة شعبنا بحواجزه المذلة وزنازينه المظلمة".
الى ذلك اصيب 7 فلسطينيين في قطاع غزة برصاص اطلق عليهم من دورية للجيش الاسرائيلي كانت تجول على الحدود يوم 21 ديسمبر/كانون الأول.
وقال مصدر طبي في غزة ان خمسة من العمال الزراعيين أصيبوا بجروح تتراوح ما بين خفيفة ومتوسطة ولا يوجد خطر يهدد حياتهم.
وذكر متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الرجال اقتربوا من منطقة قريبة من السياج الحدودي وقامت القوات "بالتعامل معهم طبقا للاجراءات المتبعة" بعدما تجاهلوا نداءات تطالبهم بمغادرة المنطقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر