القدس - وفا
شارك العشرات من المقدسيين، وعدد من الفعاليات والقوى الوطنية والشعبية المقدسية، مساء اليوم الأحد، بوقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي، في باب العامود بالقدس المحتلة.
واحتفل المشاركون بذكرى ميلاد الأسير العيساوي الـ33، التي تصادف اليوم، وحملوا صوره، وهتفوا للتدخل الفوري لإنقاذ حياته والعمل على الإفراج عنه، وسط تواجد عسكري مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت شيرين العيساوي، شقيقة الأسير، إن عائلة الأسير تعيش ظروفاً صعبة جداً في ظل استمراره بإضرابه المتواصل عن الطعام منذ 140 يوماً، ما أدى إلى دخوله مرحلة الخطر الشديد.
وأضافت: 'يمر يوم ذكرى ميلاد سامر بصعوبة علينا، فأمي لم تجف دموعها، ولكن في الوقت الذي يرقد سامر في غرفة العناية المكثفة نتيجة تدهور وضعه الصحي، يحتفل أهالي القدس بمولده متمنيين الإفراج عنه وأن يحتفل العام المقبل بين أهله وأبناء مدينته.'
من جانبها، شددت عضو المجلس التشريعي عن حركة 'فتح' جهاد أبو زنيد على ضرورة الضغط الفلسطيني والعربي والدولي على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأسير العيساوي، بعد رفض محكمة الاحتلال الإفراج عنه بكفالة مالية، محذرة من عواقب تعرضه لمكروه قد يصيبه نتيجة لعدم الاستجابة للاحتجاج على إعادة اعتقاله بعد تحريره في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة.
ووجه الطفل المقدسي محمود دنديس رسالة لجميع الأسرى، وخاصة الأسير العيساوي في يوم مولده، مؤكداً فيها أن أهالي القدس سيستمرون في الخروج والتضامن معهم حتى تحريرهم وتبييض السجون الإسرائيلية من كافة الأسرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر