القاهرة ـ أ ش أ
أعلن إئتلاف القوى الإسلامية ، أن مكتبه التنفيذي في حالة إنعقاد دائم إعتبارا من اليوم السبت بسبب التطورات السياسية الأخيرة، محذرا من وصفهم بالمتلاعبين بإرادة الشعب من محاولة إغتصاب الدولة أو الانقلاب على الشرعية، وإن كل الخيارات مفتوحة أمام القوى الاسلامية للحفاظ على الشرعية ومؤسسات الدولة المنتخبة.
وذكر بيان مشترك للائتلاف الذي يضم 13 حزبا وحركة من بينها الاخوان المسلمون والدعوة السلفية، أن ممثلي التيار الاسلامي في مصر لن يسمحوا تحت أي حجة أو تحت أي مسمى بعودة وإسترداد النظام البائد الفاسد. وقال البيان:" ننبه الجميع إلى أن الملايين التي إحتشدت في هذه الثورة السلمية لن تقف مكتوفة الأيدي وهى ترى مكتسبات ثورتها تتم سرقتها وتشوه منجزاتها.
وأشار البيان الى أن إئتلاف القوى الاسلامية يدعم كافة الفعاليات الرامية للحفاظ على الشرعية، مشيرا الى أن الكيل فاض مما وصفه بالإعلام الفاسد الممول نتيجة لما وصفه بكذبه وبهتانه وإجرامه في حق الثورة المصرية، وإنحيازه إلى النظام البائد ورجال المال الفاسد.
وأكد البيان ضرورة إجراء الاستفتاء على الدستور في موعده دون تعديل أو تأجيل، واعتبره خطوة على طريق الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة والانطلاق في إنجاز الملفات العديدة التي يتوق الشعب إلى علاجها، كالملف الاقتصادي والأمني، والملفات الخدمية الملحة في الصحة والتعليم وغيرها، مما يعاني منه المواطن المصري الكادح.
وأضاف البيان :" نطمئن الشعب المصري إلى أن إئتلاف القوى الإسلامية هو أشد حرصا على أمن الوطن وحقن دماء أبنائه، وإستقراره السياسي ورخائه الاقتصادي".
وقع على البيان كل من: الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح،الدعوة السلفية، الجماعة الإسلامية،الإخوان المسلمون، رابطة علماء أهل السنة، نقابة الدعاة، مجلس أمناء الثورة، الجبهة السلفية، حزب النور، حزب الحرية والعدالة، حزب البناء والتنمية، حزب الأصالة، حزب الإصلاح.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر