إسلام أباد ـ يو بي آي
قتل شخص وجرح آخرون الجمعة في بيشاور الباكستانية بعدما تحولت احتجاجات ضد الفيلم المسيء للإسلام إلى أعمال عنف أحرق خلالها المتظاهرون صالتي سينما، فيما دعا رئيس الوزراء رجا برويز أشرف دول العالم إلى اعتبار تدنيس المقدسات جريمة.
وقالت شبكة "سماء" الباكستانية التلفزيونية، إن رجلاً يعمل سائقاً مع قناة تلفزيونية خاصة قتل وجرح 7 آخرون في حوادث إطلاق نار في المدينة، من دون أن توضح الجهة التي أطلقت النار.
وأضافت أن المحتجين الغاضبين أحرقوا صالتي سينما حيث استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وعمّت المظاهرات أنحاء باكستان إحياء لما دعت اليه الحكومة تحت عنوان "يوم عشق الرسول" احتجاجاً على فيلم "براءة المسلمين" الذي اعتبر مسيئاً للنبي محمد وللإسلام.
وقالت إن مظاهرات عنيفة سجّلت في روالبيندي وفيصل آباد رغم دعوات الحكومة والزعماء الدينيين إلى مظاهرات سلمية، وأطلقت الشرطة الرصاص المطاطي على محتجين على جسر فايز آباد بعد أن رموا الحجارة على عناصر الشرطة أثناء محاولة دخولهم إسلام آباد.
ومن المتوقع أن تزداد حدة المظاهرات بعد صلاة الجمعة خصوصاً مع دعوات للتوجّه إلى السفارة الأميركية في العاصمة إسلام آباد.
وفي خطاب أمام الحكومة لمناسبة إحياء هذا اليوم "عشق الرسول"، دعا رئيس الوزراء دول العالم إلى اعتبار تدنيس المقدسات جريمة يحاسب عليها القانون، مؤكداً أن الفيلم آذى مشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم وهو لا يمت إلى حرية التعبير بصلة.
واستغرب كيف يعاقب من يقول أي شيء ضد الهولوكوست بينما يتم تجاهل مشاعر المسلمين بالكامل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر