الرباط - المغرب اليوم
سمحت السلطات المغربية لأول مرة، لجمعية حقوقية صحراوية، من أنصار تقرير المصير، ولها ارتباطات بجبهة "البوليساريو"، بفتح مقر لها في مدينة العيون، داخل الصحراء المتنازع عليها، حسب وكالة الانباء الإسبانية، "إيفي"، والتي أوضحت أن "الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، المرتكبة من طرف الدولة المغربية"، فتحت مقرا لها في العيون، وذلك نقلا عن رئيسها إبراهيم دحان، الذي صرح للوكالة الاسبانية، بأنه "جرى فتح المقر رسميا، يوم 7 مايو/أيار الجاري، خلال حفل حضره أكثر من خمسين شخصا. ومنذ الافتتاح ومقر الجمعية يعمل دون أن يتعرض لأي مضايقة، من طرف السلطات المغربية أو أي جهة كما كان نوعها".
وامام غياب اي تعليق مغربي رسمي بخصوص هذا التحول الأول من نوعه، في التعاطي مع ملفات الجمعيات الحقوقية، التي لا تدعم الوحدة الترابية للمملكة، ذكر المصدر ذاته، ان "الترخيص بفتح مقر للجمعية، جاء نتيجة مفاوضات طويلة بين الحقوقيين الصحراويين والدولة المغربية".
وكانت الجمعية تأسست سنة 2005، وحصلت على ترخيص شفوي خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، وانتظرت سنة لتحصل على رقم هاتف ومقر اجتماعي للمكتب، كما سُمح لها أيضا بفتح حساب مصرفي في إحدى الوكالات المصرفية جنوب المغرب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر