بنعبد القادر يستعرض التزامات المحامين لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
آخر تحديث GMT 20:12:05
المغرب اليوم -

بنعبد القادر يستعرض التزامات المحامين لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعبد القادر يستعرض التزامات المحامين لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

الرباط - المغرب اليوم

قال محمد بنعبد القادر، وزير العدل، إن وزارته تحرص على مصاحبة ودعم المحامين، ولا تكتفي فقط بالمراقبة فيما يخص القانون رقم 18-12 المتعلق بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب جاء ذلك في كلمته خلال ترؤسه لليوم الدراسي الذي نظم الأربعاء بالمحكمة الابتدائية بطنجة، بشراكة مع هيئة المحامين بالمدينة ذاتها، حول موضوع “التزامات المهن القانونية – مهنة المحاماة نموذجا – في إطار القانون 18ـ 12 المتعلق بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” وأضاف بنعبد القادر أنه ينبغي،

لكي يقوم المحامي بالدور المنوط به في تنفيذ هذا القانون، أن يتوفر على قدرات تقنية خاصة، “لذا فالقانون يلزم وزارة العدل بالمواكبة والتأطير، وهناك ما يكفي من الضمانات والمؤهلات والمقومات التي تجعل انخراط المهنة الشريفة في هذا القانون انخراطا سلسا، بل تحصيل حاصل” وذكر الوزير بأن المملكة المغربية خضعت لجولة أولى من التقييم المتبادل سنة 2007، حين لم يكن المغرب يتوفر على قانون لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، قبل أن يخضع، بعد 10 سنوات، أي سنة 2017، إلى

جولة ثانية للتقييم المتبادل امتدت سنة ونصف السنة تم خلالها مناقشة تقرير التقييم المتبادل وإثر ذلك، يضيف الوزير، برز التطور الملحوظ بين الجولتين، “دون أن يخلو التقييم من بعض الملاحظات السلبية التي خصت القطاع غير المالي ومدى انخراط المهن القانونية، رغم ما تمثله هذه المهن من خطورة مرتفعة، حيث إن عدد التصاريح بالاشتباه من طرف المحامين تبقى ضئيلة مقارنة بتلك المقدمة من القطاع المالي من البنوك وأسواق الرساميل ومكاتب الصرف” وزاد المتحدث أنه، بالنظر إلى الطابع

الاستعجالي لهذا الموضوع، “عقدت وزارة العدل سلسلة اجتماعات مع القطاعات الحكومية المعنية من أجل الشروع في المراجعات القانونية اللازمة والخروج بنص متكامل يستحضر ملاحظات التقييم الدولي، ويحقق الانسجام مع المعايير والمتطلبات الدولية” وعن المستجدات التي أتى بها القانون 12- 18، الذي يأتي في إطار تقوية المنظومة الوطنية للتصدي لظاهرة غسل الأموال، فهي، وفق بنعبد القادر، “توسيع لائحة الجرائم، باعتبار جريمة غسل الأموال جريمة متفرعة من جريمة أخرى أصلية، وكذا رفع

الحدين، الأدنى والأقصى، للغرامة المحكوم بها على الأشخاص الذاتيين في جريمة غسل الأموال، والتي ينبغي أن تكون رادعة” ينضاف إلى ذلك “توسيع الاختصاص القضائي للمحاكم المختصة في قضايا غسل الأموال، حيث انضافت إلى الرhttps://www.almaghribtoday.net/36/051234-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%B3%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D8%BA%D8%B3%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84باط مدن البيضاء وفاس ومراكش، وكذا اعتماد مفاهيم جديدة، من قبيل تعريف المستفيد الفعلي من عملية غسل الأموال، فضلا عن تعزيز إجراءات اليقظة لتحديد هوية الزبون والمستفيد الفعلي، وإضافة عقوبات تأديبية إلى العقوبات التي تصدرها السلطة في حق

المتورطين، كالتوقيف المؤقت والحد والمنع من بعض الأنشطة” وفق المتحدث دائما وفي سياق المستجدات التي أتى بها القانون دائما، تابع وزير العدل أنه جرى استبدال وحدة معالجة المعلومات المالية بالهيئة الوطنية للمعلومات المالية مع تعزيز اختصاصاتها، “إضافة إلى إحداث سجل عمومي لتحديد المستفيدين الفعلين وإسناد مهمة تدبير السجل لوزارة المالية، وأخيرا وجود نص تنظيمي يقضي بإحداث آلية وطنية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة بالإرهاب” وشدد الوزير في الأخير على أن المحامين سيكونون حريصين على التفعيل الأمثل لالتزامات القانون رقم 18-12؛ لأنه سيكون ذا أثر على الاقتصاد الوطني والمكانة الدولية للمغرب، وأن الوزارة ستظل رهن الإشارة هي والهيئة الوطنية لمعالجة المعلومات المالية، من الناحية التقنية، لمساعدة المحامي على تنفيذ القانون وعلى الوفاء بالالتزامات التي يطرحها.

قد يهمك ايضا:

وزير العدل يوضح أسباب ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي في المغرب
تفاصيل من التحقيق مع صاحب "المعمل السري" في طنجة بعد مقتل 28 شخصا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد القادر يستعرض التزامات المحامين لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بنعبد القادر يستعرض التزامات المحامين لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib