استنكار إسبانيا على اعتراف ترامب التاريخي بمغربية الصحراء يُثير التساؤلات
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

استنكار إسبانيا على اعتراف "ترامب" التاريخي بمغربية الصحراء يُثير التساؤلات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استنكار إسبانيا على اعتراف

الرئيس الامريكي دونالد ترامب
الرباط _ المغرب اليوم

تفاجأ العديد من المتتبعين المغاربة من الطريقة السلبية التي تعاملت بها الحكومة الإسبانية، مع القرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعترافه بسيادة المغرب على كامل صحرائه الجنوبية، حيث لم يستوعب هؤلاء السبب الذي دفع الخارجية الإسبانية إلى إعلان استنكارها لهذا القرار، بل والتصريح جهرا بأنها ستتحدث مع فريق “بايدن” من أجل التراجع عنه، رغم أن الجارة الشمالية ظلت تتغنى في السنوات الأخيرة بكون المغرب شريك استراتيجي تجمعها به علاقات وثيقة جدا. ما يجهله هؤلاء هو أن السياسة هي لعبة مصالح، فمن مصلحة إسبانيا أن يظل المغرب منشغلا بمشكل النزاع المفتعل حول الصحراء، وهي القضية التي تشكل نقطة ضعف كبيرة بالنسبة للمملكة، ظلت دول الاتحاد الأوروبي تستغلها منذ سنوات خلال

مفاوضاتها مع المغرب، سواء في الصيد البحري أو الهجرة السرية أو محاربة تهريب المخدرات، إلا أن اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء وفتحها لقنصلية لها بالداخلة، ونحن الآن نتحدث عن القوة العظمى الأولى في العالم، من شأنه أن يخلط الأوراق، حيث أصبح المغرب في موقف تفاوضي قوي للغاية أمام شركائه الأوروبيين، وهو ما من شأنه أن يضر بمصالح هؤلاء، وخاصة إسبانيا وفرنسا. وكدليل مباشر على ذلك، يمكن أن نعود إلى تصريحات بوريطة الأخيرة، والتي أكد فيها أن المغرب لن يكون دركيا لأحد، عقب رفض السلطات المغربية لاستلام المهاجرين السريين المرحلين من جزر الكاناري الإسبانية، بعدما كان الاتفاق وشيكا بين الطرفين فيما قبل، وهو الأمر الذي وضع إسبانيا في مأزق حقيقي فالمغرب دخل الآن منعطفا جديدا، فتقوية موقفه في صراعه للحفاظ على وحدة أراضيه ستجعله رقما صعبا في المنطقة، وهو الواقع الذي ستعمل إسبانيا وفرنسا ما في وسعهما لتغييره، حتى تظل المملكة تحت جناحيهما.

قد يهمك ايضا

دونالد ترامب يتهم وسائل إعلام أميركية بتضخيم الهجوم الإلكتروني

حملة ترامب تطلب من المحكمة العليا إلغاء نتائج الانتخابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنكار إسبانيا على اعتراف ترامب التاريخي بمغربية الصحراء يُثير التساؤلات استنكار إسبانيا على اعتراف ترامب التاريخي بمغربية الصحراء يُثير التساؤلات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib