​فضائح الرقاة الشرعيين تتوالى بشكل مُتكرّر ومستفز لمشاعر المغاربة
آخر تحديث GMT 18:33:17
المغرب اليوم -

​فضائح "الرقاة الشرعيين" تتوالى بشكل مُتكرّر ومستفز لمشاعر المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ​فضائح

الرقاة الشرعيين
الدار البيضاء - المغرب اليوم

ما زالت فضائح الرقاة تطفو على السطح وتتوالى بشكل متكرر ومستفز لمشاعر المغاربة على وجه الخصوص لا سيما خلال الأشهر الأخيرة، والتي عرفت تفجير العديد من الملفات الجنائية التي يتابع على إثرها رقاة أو ما يسمون أنفسهم "الرقاة الشرعيين"، إذ تم كشف تورطهم في اعتداءات جنسية وحالات الاغتصاب والتحرش والابتزاز لمرضى المس والنساء اللاتي يقصدن مراكزهم لأجل العلاج.

وفي هذا الصدد كشفت "سيدة" متحدثة والتي تحفظت عن ذكر اسمها أنها كانت تقصد أحد الرقاة المشاهير في مدينة الدار البيضاء وهو شخص معروف في موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' عبر ''اللايف''، وكانت تتلقى العلاج منه بشكل متكرر في مركزه المخصص، حيث كانت تتلقى العلاج عبر حصص وبثمن باهض يفوق 3000 درهم لكل حصة لا تتجاوز مدتها الزمنية 10 دقائق، بدعوى أنه راقٍ متمكن ومعروف ويقصده الأكابر وعلية القوم من كل المدن المغربية.
وأضافت المتحدثة في حوار خاص له أن الراقي المعني أبدى إعجابه بها وحاول أن يعبر لها عن رغبته في اللقاء بها خارج المركز إلا أنها تملصت من اللقاء به وتهربت، وأخبرته أنها مرتبطة بشكل شرعي وتتلقى العلاج لأجل التخلص من الجن الذي تظنه يلبسها لأجل مغادرة أرض الوطن رفقة زوجها للعيش بألمانيا وأنها متخوفة من الزواج وهي في حالتها المرضية التي تبدو عليها أحيانا داخل الأسرة، وأنها تحاول قدر الممكن ألا يعرف خطيبها حالتها وما تعانيه في صمت منذ سنوات طوال على حد قولها.

واسترسلت قائلة: "صدمت في الراقي بعدما أخبرني ذات يوم وأنا في قلب مركزه الكائن بالدار البيضاء أن الجنية ''مليكة'' تسكنني وقال لي: ''أنتي فيك مليكة والعلاج ديالك خاصو ممارسة الجنس معايا...'') مردفا في حديثه إليها: ''مليكة كتخاف مني...''، وشددت أن الراقي المشار إليه حاول إقناعها بممارسة الجنس معه لأجل الدواء مستغلا ضعفها الكبير أمام المرض وحاجتها للعلاج، مؤكدة أنها لم توافق وأنها مخافة تشويه سمعتها وانفضاح أمرها تحفظت عن إعطاء الموضوع أكثر من حجمه قانونيا وإعلاميا، وانصرفت ولم تعد تتعامل معه، مستغربة من التصرف الوحشي ومحاولة استغلالها بهذه الطريقة التي تسيء إلى سمعة "الرقية الشرعية" في المغرب.

وانتشرت ما تسمى بالمراكز للرقية الشرعية بكثرة في ربوع المملكة بحجة العلاج بالرقية الشرعية، وعجت مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ويوتوب بعشرات القنوات وتسويق هذه المراكز على أنها علاج بالرقية الشرعية، وتم استغلال الإنترنت والعالم الافتراضي الذي يعتبر مكانا خصبا لذر الأموال.
يذكر أن مجال الرقية الشرعية ما زال يعيش نوعا من العشوائية ولم يقنن لحدود اللحظة، حيث لا يوجد هناك قانون تنظيمي لهذا المجال الذي تنتشر فيه الكثير من الشبهات والحكايات حوله، وعن ظاهرة الاعتداء الجنسي على نساء من قبل رجال ما يسمى بـ"الرقية" الذين تبدو عليهم مظاهر الالتزام من لحية طويلة، وأحيانا يستعملون أشرطة فيديو توثق حديثه مع جن أو تصريح لمريض يقول إنه شفي تماما بدعم من الراقي، وكلها أساليب لإيهام المريض، الذي يكون مكتئبا في غالب الأحوال.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​فضائح الرقاة الشرعيين تتوالى بشكل مُتكرّر ومستفز لمشاعر المغاربة ​فضائح الرقاة الشرعيين تتوالى بشكل مُتكرّر ومستفز لمشاعر المغاربة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:41 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 06:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:46 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر سيتي في ضيافة وولفرهامبتون بالدوري الإنكليزي

GMT 00:48 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

دونالد ترامب يؤكد أن ولاية بنسلفانيا تمارس الغش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib