​فضائح الرقاة الشرعيين تتوالى بشكل مُتكرّر ومستفز لمشاعر المغاربة
آخر تحديث GMT 20:22:20
المغرب اليوم -

​فضائح "الرقاة الشرعيين" تتوالى بشكل مُتكرّر ومستفز لمشاعر المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ​فضائح

الرقاة الشرعيين
الدار البيضاء - المغرب اليوم

ما زالت فضائح الرقاة تطفو على السطح وتتوالى بشكل متكرر ومستفز لمشاعر المغاربة على وجه الخصوص لا سيما خلال الأشهر الأخيرة، والتي عرفت تفجير العديد من الملفات الجنائية التي يتابع على إثرها رقاة أو ما يسمون أنفسهم "الرقاة الشرعيين"، إذ تم كشف تورطهم في اعتداءات جنسية وحالات الاغتصاب والتحرش والابتزاز لمرضى المس والنساء اللاتي يقصدن مراكزهم لأجل العلاج.

وفي هذا الصدد كشفت "سيدة" متحدثة والتي تحفظت عن ذكر اسمها أنها كانت تقصد أحد الرقاة المشاهير في مدينة الدار البيضاء وهو شخص معروف في موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' عبر ''اللايف''، وكانت تتلقى العلاج منه بشكل متكرر في مركزه المخصص، حيث كانت تتلقى العلاج عبر حصص وبثمن باهض يفوق 3000 درهم لكل حصة لا تتجاوز مدتها الزمنية 10 دقائق، بدعوى أنه راقٍ متمكن ومعروف ويقصده الأكابر وعلية القوم من كل المدن المغربية.
وأضافت المتحدثة في حوار خاص له أن الراقي المعني أبدى إعجابه بها وحاول أن يعبر لها عن رغبته في اللقاء بها خارج المركز إلا أنها تملصت من اللقاء به وتهربت، وأخبرته أنها مرتبطة بشكل شرعي وتتلقى العلاج لأجل التخلص من الجن الذي تظنه يلبسها لأجل مغادرة أرض الوطن رفقة زوجها للعيش بألمانيا وأنها متخوفة من الزواج وهي في حالتها المرضية التي تبدو عليها أحيانا داخل الأسرة، وأنها تحاول قدر الممكن ألا يعرف خطيبها حالتها وما تعانيه في صمت منذ سنوات طوال على حد قولها.

واسترسلت قائلة: "صدمت في الراقي بعدما أخبرني ذات يوم وأنا في قلب مركزه الكائن بالدار البيضاء أن الجنية ''مليكة'' تسكنني وقال لي: ''أنتي فيك مليكة والعلاج ديالك خاصو ممارسة الجنس معايا...'') مردفا في حديثه إليها: ''مليكة كتخاف مني...''، وشددت أن الراقي المشار إليه حاول إقناعها بممارسة الجنس معه لأجل الدواء مستغلا ضعفها الكبير أمام المرض وحاجتها للعلاج، مؤكدة أنها لم توافق وأنها مخافة تشويه سمعتها وانفضاح أمرها تحفظت عن إعطاء الموضوع أكثر من حجمه قانونيا وإعلاميا، وانصرفت ولم تعد تتعامل معه، مستغربة من التصرف الوحشي ومحاولة استغلالها بهذه الطريقة التي تسيء إلى سمعة "الرقية الشرعية" في المغرب.

وانتشرت ما تسمى بالمراكز للرقية الشرعية بكثرة في ربوع المملكة بحجة العلاج بالرقية الشرعية، وعجت مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ويوتوب بعشرات القنوات وتسويق هذه المراكز على أنها علاج بالرقية الشرعية، وتم استغلال الإنترنت والعالم الافتراضي الذي يعتبر مكانا خصبا لذر الأموال.
يذكر أن مجال الرقية الشرعية ما زال يعيش نوعا من العشوائية ولم يقنن لحدود اللحظة، حيث لا يوجد هناك قانون تنظيمي لهذا المجال الذي تنتشر فيه الكثير من الشبهات والحكايات حوله، وعن ظاهرة الاعتداء الجنسي على نساء من قبل رجال ما يسمى بـ"الرقية" الذين تبدو عليهم مظاهر الالتزام من لحية طويلة، وأحيانا يستعملون أشرطة فيديو توثق حديثه مع جن أو تصريح لمريض يقول إنه شفي تماما بدعم من الراقي، وكلها أساليب لإيهام المريض، الذي يكون مكتئبا في غالب الأحوال.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​فضائح الرقاة الشرعيين تتوالى بشكل مُتكرّر ومستفز لمشاعر المغاربة ​فضائح الرقاة الشرعيين تتوالى بشكل مُتكرّر ومستفز لمشاعر المغاربة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:37 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اقتصاد منطقة اليورو ينمو في الربع الثالث بـ 0.4%

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 10:53 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مصطفى خاطر ينشر صور من كواليس مسلسل "طلقة حظ"

GMT 22:15 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الأوريس" المفتاح السحري لأفخر العطور الرجالية في الشتاء

GMT 23:17 2023 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك الإفريقي يتعهد بدعم ضحايا زلزال الحوز

GMT 06:52 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

المغرب يسعى لاقتناء صواريخ "باتريوت" الأمريكية

GMT 11:18 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

باستوري ينوي الرحيل إلى إنترميلان الإيطالي

GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 01:19 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الناقد العراقي رسول محمد رسول يعلن عن آخر اصداراته الأدبية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib