الرباط- المغرب اليوم
يعيش أهالي منطقة أزرو بمدينة أيت ملول، في ترقُبٍ ورعبٍ منذ أيام، نتيجة صدور صوت يشبه بكاء الطفل الصغير، من منزل مهجور، ويشتد وقعه في واضحة النهار وفي أوقات مختلفة، وقد فشلت جميع محاولات الكشف عن حقيقة هذا الصوت ومصدره، على الرغم من استعانة صاحب المنزل بالشيوخ والفقهاء وكذلك قوات الأمن.
وأكد عدد من جيران المنزل أن هذه الظاهرة حديثة العهد، ولم يسبق لهم أن عاينوا مثلها، مشيرين أنهم ظنوا في الوهلة الأولى أنه صوت طفل صغير منبعث من أحد منازل الجيران إلى أن اكتشفوا أن الأمر خطير جدا، ويتعلق بصوت مجهول المصدر، ويخرج من منزل بالمنطقة السالفة الذكر، وهو ما جعل القضية تثير الكثير من التكهنات وأضحت حديث الألسن بالحي.
وتعددت الروايات أمام هذه الظاهرة، حيث هناك من رجح فرضية أن يكون المنزل “مسكونا” من طرف جني أو عفريت، يصدر ذلك الصوت، وهناك من رأى أن الأمر تجاوز الجن والعفاريت بعدما تدخل صاحب المنزل، وقام بإخضاعه للرقية الشرعية وجلب له عددا من الفقهاء الذين عجزوا عن فك طلاسيم هذا الصوت العجيب والمثير.
ومن جهتها دخلت السلطات المحلية والأمنية على خط هذه القضية بعد شيوع الخبر بالمنطقة وفتحت المنزل وأخضعته للمراقبة لأيام عديدة دون أن تعثر على آثار أي شيء سوى سماع الصوت المرعب، الذي مازال مستمرا بشكل يومي ومجهول المصدر، ليجعل من المنزل محط مزار العديد من الناس الذين يتحلقون يوميا حوله، عساهم يستطيعون فك لغز الصوت القادم من وسطه.
قد يهمك ايضا :طفلان يتحولان إلى "أشلاء" ليلحقا بوالدتهما المتوفيّة منذ أسبوع
إعادة تمثيل جريمة أيت ملول وسط مطالبة بإعدام قاتل النادلة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر