الرباط - المغرب اليوم
كشف عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أمس الإثنين، معلومات جديدة بشأن الخلية المسؤولة عن مقتل السائحتين الاسكندنافيتين قرب إمليل بطريقة بشعة.
وقال الخيام في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية "إنَّ الخلية التي تم تفكيكها من طرف المكتب، على خلفية حادث مقتل سائحتين أجنبيتين في منطقة إمليل، تتكون من 18 عنصرًا، ثلاثة أشخاص منهم لديهم سوابق في تهم تتعلق بالتطرف".
وأوضح الخيام أنَّ "أمير الخلية" يُدعى عبد الصمد ايجود، يبلغ من العمر 25 سنة، وتم اعتقاله الخميس الماضي، في مراكش، رفقة مُتورطين آخرين على مثن حافلة للنقل العمومي، كانت في طريقها إلى مدينة أغادير.
وأشار الخيام إلى أنَّ عبد الصمد إيجود سبق أن تم اعتقاله عام 2014، على إثر مُحاولته الإلتحاق بمقاتلي تنظيم "داعش" في سورية، مضيفًا أنَّه وبالرغم من أن ايجود استفاد من تخفيض مدته عقوبته السجنية وتم الإفراج عنه، "بقي وفيًا لأفكاره المُتطرفة.. وقام بتأسيس شبكة تشبه خلية تطرف بهدف التخطيط وتنفيذ أعمال متطرفة في المغرب.
وأكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنَّه بالرغم من أن ايجود هو من كان يتحدث في الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يُظهر مبايعة المشتبه فيهم الرئيسيين لتنظيم "داعش"، إلّا أنَّ هذه الخلية لم تكن على تواصل مع أشخاص من تنظيم "داعش" في كل من العراق و سورية و ليبيا".
أقرأ المزيد : الخيام يشيد بالتعاون بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية
حلفاء واشنطن يرون أن قرار الانسحاب من سورية يُعد " انتصارًا لداعش"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر