الدارالبيضاء-المغرب اليوم
تفاجأ العاملون في مدرسة 11 يناير الابتدائية في مدينة خريبكة، الاثنين، بتعرّض مؤسستهم التعليمية لعملية تخريب من طرف أشخاص مجهولين، استغلوا عطلة نهاية الأسبوع للعبث بأبواب ونوافذ المؤسسة، ومحتويات بعض الحجرات الدراسية، وأكدت مصادر مطّلعة أن مجهولين اقتحموا المؤسسة التعليمية مساء الأحد المنصرم، مستغلين غياب الطاقم الإداري والتربوي والتلاميذ، وكسروا الأبواب وزجاج النوافذ لولوج إلى الحجرات الدراسية، قبل أن يخرّبوا محتوياتها، ومنها دفاتر وكتب التلاميذ، والوسائل التعليمية والسبورات، دون أن يمسوا الخزانات الخاصة بالأساتذة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الواقفين وراء العملية اقتصروا على أعمال التخريب والعبث بمحتويات المرافق الدراسية، مع كتابة كلام فاحش وعبارات مخلة بالحياء على بعض الأبواب، ما يُفيد بأن اقتحام المؤسسة لم يكن بدافع السرقة، ما دفع عناصر من الشرطة العلمية إلى الانتقال إلى مكان الواقعة، ورفع البصمات بهدف تحديد هوية الفاعلين.
وأكدت المصادر، أن لجنة من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخريبكة حلّت بالمؤسسة مباشرة بعد توصلها بالخبر، من أجل إعداد تقرير حول الواقعة، والاستماع إلى إفادات بعض التلاميذ الذين أكدوا أن الاقتحام جرى مساء يوم الأحد، والواقفين وراء العملية مجرد أطفال صغار لم يتم تحديد هوياتهم بسبب ظلمة المكان، وفي وقت تباشر المصالح الأمنية تحرياتها للوصول إلى هوية الواقفين وراء العملية التخريبية، أوصت اللجنة الإقليمية الموفدة إلى المؤسسة بضرورة توفير حارس ليلي بالفضاء التعليمي، وعدم الاقتصار على الحراسة النهارية التي يقوم بها أحد الحراس، تفاديا لتكرار مثل هذه الواقعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر