غرق شقيقين في قنطرة ومرصد حقوقي يدخل على الخط
آخر تحديث GMT 01:06:21
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

غرق شقيقين في قنطرة ومرصد حقوقي يدخل على الخط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غرق شقيقين في قنطرة ومرصد حقوقي يدخل على الخط

غرق شقيقين في قنطرة بولعوان
الرباط - المغرب اليوم

لازال مسلسل الغرق مستمرا بمياه وادي أم الربيع على مستوى قنطرة بولعوان في الشريط الحدودي الذي يفصل بين اقليم سطات والجديدة، وما يثيره من اشكالات قانونية حول تداخل الاختصاصات بين مختلف المتدخلين من درك ملكي ووقاية مدنية وسلطات اقليمية ومحلية، مما يزيد الأمر تعقيدا.

مسلسل الغرق هذا الذي تزداد ضراوته مع كل ارتفاع لدرجة الحرارة ومع كل عطلة صيف، حيث تجلب هذه المياه المغرية العشرات من الأسر والشباب الباحثين عن الاستجمام لينتهي المشهد غالبا بتسجيل خسائر فادحة في الأرواح لتبقى الأمهات الثكلى تندب حظها العاثر بفقدان فلذات الأكباد.

مأساة اليوم التي أودت بحياة شقيقين من أسرة دكالية فقيرة بنهر أم الربيع بجماعة بولعوان كانا في طريق العودة صوب مقر عملهما بمدينة الدار البيضاء قادمين من بيت أسرتهما بمنطقة سيدي بنور قبل أن يتوقفا على مستوى قنطرة أم الربيع بمنطقة بولعوان، ضمن حادثة خيمت بظلالها المخيفة عن واقع الاستجمام بهذا المنتجع الذي يعرف الاهمال والاقصاء على الرغم من موقعه الاستراتيجي، مما عجل بدخول منسق المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال ميلود أسمين على الخط واصفا الحدث بالمأساة الاجتماعية التي عصفت بأسرة فقيرة وهي تتلقى خبر ابتلاع مياه النهر لابنيهما الوحيدين الذين يعيلانها كعاملين بالصباغة.

واستنكر الحقوقي تأخر عناصر الوقاية المدنية التي وصلت إلى عين المكان بعد ساعات، لتكتفي فقط باستخراج الغريقين المتوفيين من حوالي 13 متر من قاع النهر، محذرا من ظاهرة تكرار حوادث الغرق المميتة بنفس المكان أمام صمت وتجاهل الجهات المعنية.

وحمّــــــــــــل الحقوقي من خلال فيديو نشره على صفحته الفايسبوكية، المسؤولية للجهات المعنية واهمالها للتنظيم والإرشاد بهذا المرفق الذي بات يهدد حياة البشر، مطالبا بضرورة تدبير هذا الشريط المائي الذي يفصل بين جماعتين قرويتين بإقليمين مختلفين ” بولعوان وجماعة امزورة” نظرا لموقعه الاستراتيجي الجذاب بجمال مناظره، لكنه معروف بخطورة التخييم والسباحة فيه ، فضلا عن الغياب التام لمرافق الراحة والارشاد عند ولوجه.

وتساءل الحقوقي قائلا: ” كيف يعقل أن تزال اللوحة الإرشادية الوحيدة والمهترئة، من مخاطر التخييم والسباحة بالنهر، بالجزء الترابي التابع لجماعة بولعوان ،في نفس الوقت الذي يكتب التنبيه التحذيري بالجزء الترابي التابع لجماعة امزورة بإقليم سطات بطريقة بدائية تعود للأزمنة الغابرة على حد وصفه، مستفسرا في الوقت ذاته عن أي دور للادارة الترابية المحلية في مراقبة الوضع المتعلق بهذا الجزء الترابي ورفع التقارير بشأنه إلى السلطة الإقليمية لتبصيرها من أجل التدخل لتقويم الاختلالات؟ ولماذا لم يهتم رئيسا الجماعتين المذكورتين بتعيين حراس مختصين بهاتين المنطقتين بمساعدة رجال القوات المساعدة عند الاقتضاء ، لاسيما خلال العطل الأسبوعية وأيام العطل الأخرى، لتنبيه الناس أو منعهم من التخييم أو بخطورة ممارسة السباحة ؟

وختم ميلود اسمين تدوينته بالقول: ” لماذا تتأخر في كل مرة ، لعدة ساعات ، تدخلات الوقاية المدنية التابعة لإقليم الجديدة ، التي حينما يتم اشعارها، تعمل أولا على استنفار رجالات الإنقاذ المتخصصين المتواجدين بالمناطق الشاطئية قبل قيامها بالتدخل بهاته المناطق القروية والذي يقتصر على مجرد انتشال جثث الغرقى؟ لماذا لم تتخذ إجراءات تنظيمية لتقريب هاته الخدمة الحيوية من العالم القروي، من خلال تنسيق السياسة الإقليمية أو الجهوية بين جميع المتدخلين لتفادي مزيد من المآسي سواء تعلق الأمر بالسباحة في النهر، أو عند قيام الحرائق مثلما وقع هاته الايام بالاستغلالات الزراعية بمنطقة أولاد سعيد باقليم سطات ، وبأولاد عبو بإقليم برشيد وهي مناطق قروية تتطلب معالجات وتدخلات خاصة؟ على حد تعبير

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

بعد مرور 9 شهور علي حادثة مرفأ بيروت الحقيقة تحت الركام والغضب في الصدور
دراسة مثيرة للجدل تؤكد أن وفيات كورونا عالميا ضعف التقديرات الرسمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرق شقيقين في قنطرة ومرصد حقوقي يدخل على الخط غرق شقيقين في قنطرة ومرصد حقوقي يدخل على الخط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib