فوز زعيم حزب العمال في الإنتخابات البريطانية يطرح تخوفات حول مستقبل العلاقات بين الرباط ولندن
آخر تحديث GMT 22:19:13
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

فوز زعيم حزب العمال في الإنتخابات البريطانية يطرح تخوفات حول مستقبل العلاقات بين الرباط ولندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فوز زعيم حزب العمال في الإنتخابات البريطانية يطرح تخوفات حول مستقبل العلاقات بين الرباط ولندن

الصحراء المغربية
الرباط - المغرب اليوم

كشفت نتائج الانتخابات البريطانية الأخيرة عن فوز زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، رئيس وزراء جديد في المملكة المتحدة، وحقق حزبه فوزًا ساحقًا في الانتخابات العامة التي جرت قبل أيام. إلا أن هذا التحول الكبير في القيادة السياسية بالمملكة المتحدة طرح تخوفات عما يمكن أن يتلوه من انعكاسات على مستوى العلاقات بين لندن بالرباط، خاصة في موضوع قضية الصحراء.

عودة حزب العمال، المعروف بتوجهاته اليسارية المعتدلة، إلى السلطة بعد 14 عامًا من حكم المحافظين، تفتح المجال أمام تساؤلات حول مستقبل العمل الدبلوماسي المغربي في لندن، حيث سعى المغرب خلال السنوات الماضية إلى دفع الحكومة البريطانية للاعتراف بسيادته على الصحراء على غرار النموذج الأمريكي، ودعم مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد واقعي لهذا النزاع، إلا أن تغير القيادة في بريطانيا، يبقى مستقبل هذه الدينامية الدبلوماسية المغربية محط شك.

في هذا السياق اعتبر خبير الشؤون الاستراتيجية، هشام معتضد، أن فوز حزب العمال البريطاني لن يحدث تغير في جوهر العلاقات المغربية البريطانية كون أن الإطار الإستراتيجي والتوجه السياسي العام للعلاقات الثنائية بين البلدين تؤسس له ثوابت سيادية تنبثق من تاريخ العلاقات المشتركة وتضبطه المصالح الإقتصادية والتجارية المتقاطعة.

وأوضح المتحدث، أن المقاربات أو المنهجيات قد تتغير على مستوى تدبير بعض الملفات المشتركة أو تحيين في سياسات محددة تهم البلدين، لكن على العموم فإن التوجه الاستراتيجي التقليدي للمملكة البريطانية ستحتفظ بنفس الميكانيزمات السياسية في بناء علاقاتها مع المغرب.

وأقر الخبير السياسي، بأن المغرب حقق تقدمًا كبيرًا على مستوى تسريع تطوير العلاقات الثنائية مع بريطانيا في عهد المحافظين، مضيفا أن القيادة الحزبية للمحافظين البريطانيين لطالما شكلت امتيازا سياسيا بالنسبة للرباط في تدبير علاقاتها مع لندن.

واستدرك قوله: “لكن الثقافة السياسية للقيادة في المغرب والتجربة التاريخية للمغرب في تدبير حقبة “حزب العمال” البريطانيين ستمكنه في تدبيرها وفق القواعد السياسية للرؤية المغربية والضوابط الاستراتيجية للسياق الدولي”.

وأشار معتضد إلى أن التوجه السيادي لبريطانيا في ملف الصحراء يتجاوز الظرفية الإنتخابية أو الحكومات المتعاقبة، كون أن هناك موقف دولة يتم بناءه بشأن هذا النزاع الإقليمي، كما أن ديناميكية تبني هذا الموقف بشكل رسمي للإعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ليس مرتبط فقط بمن يرأس الحكومة، و لكن بحسابات أخرى أكثر أهمية و حساسية و تعقيدا.

وتابع: “مسألة تدبير هذا الملف ليس حصري على حزب معين أو حكومة معينة، لكنه يتعلق بتوجه سيادي ذات أبعاد مرتبطة بالأمن القومي والتحالفات الإستراتيجية والسيادة السياسية لبريطانيا”.

وأكد المتحدث في تصريح أن حزب معين داخل الحكومة أو على رأسها قد يميل لإستخدام ورقة الصحراء، في الخطابات السياسية أو الدبلوماسية أو حتى في الرسائل الرسمية، وذلك لأغراض سياسية تخص تدبير مرحلة معينة أو في إطار تكتيك سياسي محدد.

واستطرد بالقول: “لكن الموقف الرسمي والسيادي بخصوص هذا الملف تمسك بزمامه الدولة، وحينما تقتنع بالزمن السياسي المناسب لتبنيه، ستعبر عنه عبر قنواتها الرسمية التي تحترم آليات القانون الدولي والمؤسسات الدولية”.

واعتبر خبير الشؤون الاستراتيجية أن العلاقات الاقتصادية بين الطرفين ستبقى في نفس المستوى الحالي، إن لم نقل أنها ستتطور، كون أن المناخ السياسي لبريطانيا والديناميكية السياسية التي يشهدها العالم، خاصة في منطقة أوروبا و إفريقيا، يجعلان من المغرب منصة يتنافس عليها العديد من الفاعلين الدوليين، وعلى رأسهم لندن، بحثا عن الاستثمار والأسواق التجارية والتوسع الاقتصادي.

وخلص هشام معتضد بالتأكيد على وجود لوبي إقتصادي وتجاري قوي في بريطانيا لن يسمح بتراجع العلاقات الإقتصادية والتجارية مع المغرب، ولن يسمح أصحاب المصالح الإستثمارية بين البلدين في المساس بالخط الاستراتيجي والاقتصادي بين الرباط ولندن لأن بناءه تطلب تاريخ سياسي كبير بين البلدين، كما أن المنظور الجيوسياسي للمغرب فاعل مهم وحيوي واستراتيجي في المنطقة، خاصة بالنسبة للديناميكية التي تشهدها العلاقات الدولية في إفريقيا ومنطقة المتوسط.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

ستارمر بيلمّح إلى التشدّد في تحصيل الضريبة والتخفيف من إكتظاظ السجون البريطانية

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يكشف تفاصيل مكالمته الهاتفية مع الرئيس بايدن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز زعيم حزب العمال في الإنتخابات البريطانية يطرح تخوفات حول مستقبل العلاقات بين الرباط ولندن فوز زعيم حزب العمال في الإنتخابات البريطانية يطرح تخوفات حول مستقبل العلاقات بين الرباط ولندن



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib