فوز زعيم حزب العمال في الإنتخابات البريطانية يطرح تخوفات حول مستقبل العلاقات بين الرباط ولندن
آخر تحديث GMT 02:45:45
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

فوز زعيم حزب العمال في الإنتخابات البريطانية يطرح تخوفات حول مستقبل العلاقات بين الرباط ولندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فوز زعيم حزب العمال في الإنتخابات البريطانية يطرح تخوفات حول مستقبل العلاقات بين الرباط ولندن

الصحراء المغربية
الرباط - المغرب اليوم

كشفت نتائج الانتخابات البريطانية الأخيرة عن فوز زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، رئيس وزراء جديد في المملكة المتحدة، وحقق حزبه فوزًا ساحقًا في الانتخابات العامة التي جرت قبل أيام. إلا أن هذا التحول الكبير في القيادة السياسية بالمملكة المتحدة طرح تخوفات عما يمكن أن يتلوه من انعكاسات على مستوى العلاقات بين لندن بالرباط، خاصة في موضوع قضية الصحراء.

عودة حزب العمال، المعروف بتوجهاته اليسارية المعتدلة، إلى السلطة بعد 14 عامًا من حكم المحافظين، تفتح المجال أمام تساؤلات حول مستقبل العمل الدبلوماسي المغربي في لندن، حيث سعى المغرب خلال السنوات الماضية إلى دفع الحكومة البريطانية للاعتراف بسيادته على الصحراء على غرار النموذج الأمريكي، ودعم مقترح الحكم الذاتي كحل وحيد واقعي لهذا النزاع، إلا أن تغير القيادة في بريطانيا، يبقى مستقبل هذه الدينامية الدبلوماسية المغربية محط شك.

في هذا السياق اعتبر خبير الشؤون الاستراتيجية، هشام معتضد، أن فوز حزب العمال البريطاني لن يحدث تغير في جوهر العلاقات المغربية البريطانية كون أن الإطار الإستراتيجي والتوجه السياسي العام للعلاقات الثنائية بين البلدين تؤسس له ثوابت سيادية تنبثق من تاريخ العلاقات المشتركة وتضبطه المصالح الإقتصادية والتجارية المتقاطعة.

وأوضح المتحدث، أن المقاربات أو المنهجيات قد تتغير على مستوى تدبير بعض الملفات المشتركة أو تحيين في سياسات محددة تهم البلدين، لكن على العموم فإن التوجه الاستراتيجي التقليدي للمملكة البريطانية ستحتفظ بنفس الميكانيزمات السياسية في بناء علاقاتها مع المغرب.

وأقر الخبير السياسي، بأن المغرب حقق تقدمًا كبيرًا على مستوى تسريع تطوير العلاقات الثنائية مع بريطانيا في عهد المحافظين، مضيفا أن القيادة الحزبية للمحافظين البريطانيين لطالما شكلت امتيازا سياسيا بالنسبة للرباط في تدبير علاقاتها مع لندن.

واستدرك قوله: “لكن الثقافة السياسية للقيادة في المغرب والتجربة التاريخية للمغرب في تدبير حقبة “حزب العمال” البريطانيين ستمكنه في تدبيرها وفق القواعد السياسية للرؤية المغربية والضوابط الاستراتيجية للسياق الدولي”.

وأشار معتضد إلى أن التوجه السيادي لبريطانيا في ملف الصحراء يتجاوز الظرفية الإنتخابية أو الحكومات المتعاقبة، كون أن هناك موقف دولة يتم بناءه بشأن هذا النزاع الإقليمي، كما أن ديناميكية تبني هذا الموقف بشكل رسمي للإعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ليس مرتبط فقط بمن يرأس الحكومة، و لكن بحسابات أخرى أكثر أهمية و حساسية و تعقيدا.

وتابع: “مسألة تدبير هذا الملف ليس حصري على حزب معين أو حكومة معينة، لكنه يتعلق بتوجه سيادي ذات أبعاد مرتبطة بالأمن القومي والتحالفات الإستراتيجية والسيادة السياسية لبريطانيا”.

وأكد المتحدث في تصريح أن حزب معين داخل الحكومة أو على رأسها قد يميل لإستخدام ورقة الصحراء، في الخطابات السياسية أو الدبلوماسية أو حتى في الرسائل الرسمية، وذلك لأغراض سياسية تخص تدبير مرحلة معينة أو في إطار تكتيك سياسي محدد.

واستطرد بالقول: “لكن الموقف الرسمي والسيادي بخصوص هذا الملف تمسك بزمامه الدولة، وحينما تقتنع بالزمن السياسي المناسب لتبنيه، ستعبر عنه عبر قنواتها الرسمية التي تحترم آليات القانون الدولي والمؤسسات الدولية”.

واعتبر خبير الشؤون الاستراتيجية أن العلاقات الاقتصادية بين الطرفين ستبقى في نفس المستوى الحالي، إن لم نقل أنها ستتطور، كون أن المناخ السياسي لبريطانيا والديناميكية السياسية التي يشهدها العالم، خاصة في منطقة أوروبا و إفريقيا، يجعلان من المغرب منصة يتنافس عليها العديد من الفاعلين الدوليين، وعلى رأسهم لندن، بحثا عن الاستثمار والأسواق التجارية والتوسع الاقتصادي.

وخلص هشام معتضد بالتأكيد على وجود لوبي إقتصادي وتجاري قوي في بريطانيا لن يسمح بتراجع العلاقات الإقتصادية والتجارية مع المغرب، ولن يسمح أصحاب المصالح الإستثمارية بين البلدين في المساس بالخط الاستراتيجي والاقتصادي بين الرباط ولندن لأن بناءه تطلب تاريخ سياسي كبير بين البلدين، كما أن المنظور الجيوسياسي للمغرب فاعل مهم وحيوي واستراتيجي في المنطقة، خاصة بالنسبة للديناميكية التي تشهدها العلاقات الدولية في إفريقيا ومنطقة المتوسط.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

ستارمر بيلمّح إلى التشدّد في تحصيل الضريبة والتخفيف من إكتظاظ السجون البريطانية

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يكشف تفاصيل مكالمته الهاتفية مع الرئيس بايدن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز زعيم حزب العمال في الإنتخابات البريطانية يطرح تخوفات حول مستقبل العلاقات بين الرباط ولندن فوز زعيم حزب العمال في الإنتخابات البريطانية يطرح تخوفات حول مستقبل العلاقات بين الرباط ولندن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib