الأكاديمي المغربي حيمري البشير يؤكد أنّ الأنظمة الإسلامية في شمال أفريقيا فشلت
آخر تحديث GMT 19:31:09
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الأكاديمي المغربي حيمري البشير يؤكد أنّ الأنظمة الإسلامية في شمال أفريقيا فشلت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأكاديمي المغربي حيمري البشير يؤكد أنّ الأنظمة الإسلامية في شمال أفريقيا فشلت

مظاهرات في المغرب
الرباط : إبن عيسى

اعتبر الأكاديمي المغربي حيمري البشير المقيم في الدانمارك أن منطقة شمال أفريقيا  شهدت تجارب فاشلة في حكم الدول، بدءً بالجبهة الوطنية للإنقاذ في الجزائر مرورًا بحركة النهضة في تونس ثم حركة الإخوان المسلمين في مصر، وأن أسباب الفشل متنوعة، راجعة تارة لغياب التجربة في تدبير الشأن العام ،وتارة أخرى  لضعف الكفاءات المتحكمة في تدبير الشأن العام، واستعمالها طرقًا لا علاقة لها بالنزاهة، والجدية، في خدمة الصالح العام بل إشباع رغبات شريحة مرتبطة بأتباع والتضييق على أغلبية، فضاقت بهم السبل بعد مدة قصيرة سواء في الجزائرأوتونس أومصر، فتعرضوا لانقلابات عسكرية تارة ،أو لاقتسام السلطة مع أحزاب علمانية مكرهين تارة أخرى .

كما حدث في تونس لتجنيب البلاد حرب أهلية تؤدي إلى انهيار تام لاقتصادها ،فشل التجارب في الدول الثلاث ،وعودة حزب العدالة والتنمية لتدبير الشأن في المغرب بعد الخمس أعوام الأولى من الحراك الشعبي ،وبعد إجراءات قاسية قامت بها الحكومة ،كان من جملتها فرض إصلاح منظومة التقاعد على الطبقة العاملة في غياب حوار اجتماعي مع النقابات ،والمصادقة على مجموعة من الإجراءات والقوانين أحدث رجة كبيرة وأخرجت الآلاف للتظاهر مدة طويلة ،بدأها الأطباء المتدربون ومراكز تكوين الممرضات والممرضون ثم الأساتذة المتدربون ،الذين تعرضوا جميعهم لقمع لم يشهده المغرب منذ أعوام خلت،وهذا في حد ذاته مسا بحقوق الإنسان وانتهاكا خطيرًا يسيئ لسمعة البلاد، فهل نعتبر ماحصل خلال الخمس أعوام التي مضت إصلاحات حكومة حزب العدالة والتنمية أم مصادرة لحقوق ناضلت من أجل تحقيقها نقابات لأعوام مضت .

رغم أن المغرب في حاجة إلى إعادة النظر  لمنظومة التربية والتعليم بشهادة تقارير صادرة من البنك الدولي ،وهذه هي السياسة التي كنّا نحاول تفاديها منذ سنوات فإن حكومة عبد الإله بن كيران أصبحت ملزمة بتطبيق تعاليم وسياسات البنك الدولي للخروج من الأزمة التي دخلتها قطاعات مهمة في المغرب من بينها قطاع التعليم ،حيث انحدر ترتيب المغرب إلى مستويات متدنية في العالم ،دولة جيبوتي أفضل بكثير منا  على سبيل المثال لا الحصر .

وضعية المدرسة العمومية في المغرب يفرض على الدولة التراجع عن حرمان شريحة كبيرة من الأساتذة المتدربين الذين قضوا عامين للتكوين وكانوا عرضة للشارع  من التوظيف المباشر لأن المدرسة العمومية تعرف اكتظاظًا لم تعرفه منذ الاستقلال ،بلغ في بعض المدن سبعين في القسم وعرفت جل المدن خصاصا كبيرة في الأطر التربوية ،وحصل تراجع كبير في تمدرس الأطفال في البوادي والجبال المغربية ،المشكل لا ينحصر في قطاع التعليم بل في الصحة كذلك نقص في الأطر الطبية والممرضين والممرضات واكتظاظ رهيب في مستشفيات الدولة.

وستزداد الأوضاع اجتماعية سوءً لا محالة في ضَل استمرار السياسة نفسها خلال الأعوام المقبلة، بسبب ارتفاع مديونية المغرب الخارجية والتي ستدفع الحكومة لإجراءات تقشفية لا مناص منها من أجل إنقاذ الإقتصادات الوطني ،وضعية ستدفع الشارع المغربي للمزيد من حركات الإحتجاج ، في ظل ارتفاع البطالة وهي بوادر فشل غير محمودة ،مما يجعل بلدنا في دائرة البلدان التي لن تعرف استقرارًا في المستقبل ،مما يعني أن مناخ جلب الاستثمار غير متوفر في بلادنا في الظروف الراهنة.

ويضاف لماقلت صعوبة تشكيل حكومة متجانسة في برامج مختلفة ،فهل ستضاف تجربة حزب العدالة والتنمية الإخواني لتجارب جبهة الإنقاذ الجزائرية وحركة النهضة في تونس وحركة الإخوان في مصر أم سيكون تجربة إخوان المغرب استثناءً في العالم العربي ونموذجًا يحتذى به سيقود المغرب لبر الأمان كما يقول الكاتب الأكاديمي المغربي .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكاديمي المغربي حيمري البشير يؤكد أنّ الأنظمة الإسلامية في شمال أفريقيا فشلت الأكاديمي المغربي حيمري البشير يؤكد أنّ الأنظمة الإسلامية في شمال أفريقيا فشلت



GMT 10:06 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جنوب إفريقيا تتسلم رئاسة مجموعة العشرين للعام 2025 من البرازيل

GMT 17:26 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المعارضة المسيحية ترفض «تغييب الدولة» عن مفاوضات إنهاء الحرب

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يتقدم على ساحل جنوب لبنان لقطع طريق الناقورة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib