الرباط -المغرب اليوم
أصدر القضاء الإسباني بسبتة المحتلة قرارا يقضي بطرد إمام مسجد من المدينة مع منعه من ولوج التراب الإسباني لعشر سنوات كاملة، وذلك في حكم تأييدي للقرار السابق الصادر ضد المعني بالأمر العام الماضي .
هيئة الحكم وبعد اطلاعها على الأدلة التي قدمتها فرقة الاستعلامات العامة حول قضايا التطرف، وجدت أن تهمة المشاركة في أنشطة تشكل خطرا على الأمن العام ثابتة في حق المتهم، لتقرر تثبيت قرار الطرد في حقه.
وتقول المصادر الإسبانية أن الإمام الذي يزاول عمله بمسجد التوحيد بالثغر المحتل منذ سنة 2012 كان يبث خطابات متطرفة تدعو إلى العصيان ومخالفة القوانين الجاري بها العمل بإسبانيا، والإشادة بعمليات إرهابية وقعت بالخارج، كما أن المتهم كان "يحتقر" النساء في خطبه ويقلل من شأنهن ويطالب الذكور بفرض الوصاية عليهن.
وأضافت المصادر أن المسجد المذكور كان يقصده عدد من الشباب المعروفين بميولاتهم الجهادية المتطرفة، مشددة على أن السلطات المغربية بدورها كانت قد تفطنت إلى أنشطة الإمام ومنعته في وقت سابق من الإمامة بمدن المملكة.
وقد يهمك ايضا:
إمام مغربي متهم بالاعتداء جنسيًا على طفلين في إسبانيا
إدانة إمام مغربي اغتصب طفلًا في برشلونة بالسجن والطرد مِن إسبانيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر