الرباط - المغرب اليوم
عقب تسجيل 18 حالة إصابة بفيروس كورونا بين الجزارين بالمجازر البلدية، قامت سلطات مدينة مراكش، عشية أمس الإثنين، بإغلاقها مع الابقاء على مصلحة التبريد لإخراج ما تبقى من اللحوم المذبوحة سابقا.وقد سجلت مدينة مراكش أمس 112 حالة، جلها بأحياء كعلال الفاسي، وحي المحاميد، وحي بوعكاز، والضحى أبواب مراكش، كما سجلت مجموعة من الإصابات بوكالة بنكية تابعة للتجاري وفا بنك.وعلمت الجريدة24 أن السلطات قامت بإغلاق المحطة الطرقية بباب دكالة بعد أن تقاطر عليها المسافرون ليلة الأحد، مع اعتماد إجراءات احترازية كقياس حرارة المسافرين والتعقيم قبل بداية سريان القرار، بإشراف من السلطات الأمنية.وقد اضطر بعض المواطنين الذين كانوا يعتزمون السفر على متن القطار إلى التوجه إلى محطة باب دكالة،
بعد إخبارهم أن القطارات توقفت عن الحركة، ولكن الحال لم أفضل بالمحطة الطرقية فقد وجد المسافرون أنفسهم مطالبين بدفع تسعيرة باهضة.القرار الصادر بمنع التنقل بين المدن، خلق بلبلة وفوضى، بعد أن تهافت المسافرون على المحطات الطرقية في سباق مع الزمن، من أجل بلوغ مقرات السكن والإلتحاق بالأسر لقضاء عيد الأضحى، وهو ما جعل العديدين ينتقدون القرارات الصادرة عن الحكومة ويصفونها بقرارات "كوكوت مينوت"، معبرين عن حنقهم لتفرقة الأسر، حيث أن بعضهم قام باقتناء كبش العيد في مدينة أخرى، وترك أبناءه هناك على أمل الالتحاق بهم قبل يوم أو يومين من حلول العيد، وأكد أن القرار المفاجئ خلق مشاكل عديدة، وكان الأولى بالحكومة أن تعلن عن إلغاء العيد قبل وقت لتفادي تكبد الأسر مصاريف إضافية.
قد يهمك ايضا:
كوريا الشمالية تغلق حدودها وسط حالة الطوارئ القصوى ضد كورونا
إصابة مستشار البيت الأبيض للأمن القومي بفيروس كورونا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر