الرباط - المغرب اليوم
يُدافع المغرب بقوة، خلال هذه الأيام، عن إنجازاته في محاربة التمييز العنصري، لمناسبة زيارة تيندايي أشيومي، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنصرية، للمغرب.
وحلت المسؤولة الأممية بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الخميس، إذ دافعت أمينة بوعياش، الرئيسة الجديدة للمجلس، عن حصيلة المغرب في مجال التغلب على التمييز، معتبرة أن المغرب على مدى عصور بحث عن آلية للتعايش ومواجهة حالات التمييز، للحفاظ على تنوعه الثقافي والهوياتي.
وأقرت بوعياش بأن حالات التمييز في المغرب اليوم أخذت أشكال أخرى، منها التمييز بين الرجال والنساء والمهاجرين وذوي الاحتياجات الخاصة.
واعتبرت بوعياش أن المغرب نجح في التمكن من نقل الأمازيغية من لغة وطنية إلى لغة دستورية، والعمل في مسار مناهضة التمييز، عبر تجريم كل انتهاكات حقوق الإنسان، ومناهضة كل أشكال التمييز على أساس اللغة أو الجنس أو اللون أو العرق أو الوضعية الاجتماعية.
يذكر أن المسؤولة الأممية حلت بالمغرب الخميس، حيث التقت عددا من المسؤولين الحكوميين منهم الوزير المكلف بحقوق الإنسان ووزير العدل، بينما ينتظر أن تستمر زيارتها لتسعة أيام، ستلتقي فيها ممثلي المجتمع المدني لإعداد تقرير ستقدمه أمام هياكل الأمم المتحدة في يونيو/ حزيران المقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر