أغادير - المغرب اليوم
عُثِر الثلاثاء على طفلة صغيرة ضائعة لم تتجاوز بعدُ عامها العاشر في منطقة "أورير" شمال مدينة أغادير في وضعية جد صعبة وبثياب متسخة، وهو ما جعل عددا من الفعاليات الجمعوية والمدنية في المنطقة تطلق نداءات عبر منصات التواصل الاجتماعي للبحث عن عائلتها لإرجاعها إلى حضنها في أقرب وقت ممكن.
وأفاد مصدر خاص بأن الطفلة الصغيرة أثارت انتباه أحد المواطنين الذي لمحها وسط مركز أورير، ليبادر لسؤالها عن سر وجودها في المكان، لتجهش بالبكاء بعدما وجدت نفسها ضائعة وسط السوق ليقوم بإخطار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بمركز تغازوت الذين قاموا بنقلها نحو مركز حماية الطفولة في مدينة أكادير بعد أن أنجز محضر رسمي بشأن النازلة في انتظار الوصول إلى عائلتها.
وأضاف ذات المصدر أن الطفلة أكدت لعدد من المواطنين أن اسمها "مروى" واسم أمها "جليلة" وأبيها "حسن"، ولا تعرف أي معلومة أخرى عن مكان سكناها نتيجة صدمتها وتأزم حالتها النفسية جراء فقدانها أهلها في ظروف جد غامضة.
وأطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة للبحث عن والديها عبر نشر صورها وتعميمها بمختلف الصفحات "فيسبوكية"، أملا في الوصول إلى أسرتها، مؤكدين أن الطفلة لا يمكن أن تمكث لمدة طويلة بمركز حماية الطفولة في أغادير نظرا إلى مشكل الاكتظاظ الذي يعاني منه المركز وكذلك لعدم وجود أطفال بمثل سنها في ذات المؤسسة.
اقرأ المزيد : أمن أغادير يعتقل شابًا أشاد بعملية قتل السائحتين الأجنبيتين
مختل عقلي يطعن أستاذة بسلاح أبيض داخل مدارس "أولاد عيسى" في "وادي زم"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر