وجدة - إبن عيسى إدريس
ذكرت وسائل إعلام محلية انه في إطار استعراض القوة للجارة الشمالية للمغرب، تقوم اسبانيا مؤخرا بتحركات عسكرية “جيوستراتيجية”، في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من المياه المغربية ، حيث قامت بتعزيز قواتها البحرية بقطع حربية جد متطور تقوم بعمليات إستراتيجية ودراسات لوجيستيكية في المنطقة.
ووضعت هذه القطع الحربية برنامجًا عمليًا يندرج بالقيام بزيارات وتوقف في الميناء العسكري للمدينة المحتلة مليلية، و ذلك بعد ما برز تخوف اسبانية من توسيع المغرب لقاعدته العسكرية التابعة "للبحرية المملكة" في ميناء بني أنصار و تطوير عتاده العسكري و رفع من قطع البحرية التي يقتنيها المغرب و يضع جزءًا منها في البحر الأبيض المتوسط .
ورست في الميناء العسكري لمدينة مليلية المحتلة يوم الاثنين الماضي، قطعتان حربيتان للبحرية الإسبانية عبارة عن "كاسحات ألغام"، وهاتان القطعتان يحملان على متنها معدات جد متطور للبحث وتفكيك و تدمير المتفجرات كما يوجد على متنها طاقم من الضفادع البشرية متخصص في تفكيك المتفجرات بشتى أنواعه.
وسمحت القيادة العليا للقوات المسلحة في مليلية، لساكن المدينة من المستوطنين والمهتمين لزيارة هاتين القطعتين الحربيتين "تريا و سيغورا" من أجل التعريف بهما وبعث الطمأنينة في قلوب ساكنة مليلية المحتلة وذلك يوم الأربعاء 02/011/2016 ابتداء من الساعة 10:00 إلى غاية 13:00 و من حدود الساعة 16:00 إلى 19:00 من نفس اليوم.
كما رست في ميناء العسكري لمليلية المحتلة يوم السبت 05 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 الفرقاطة "انفانتا إلينا" التي تعتبر من بين أهم القطع البحرية التي تتوفر عليها القوات البحرية الإسبانية و ستبقى راسية بميناء المدينة المحتلة أيام 5-6-7 و تندرج هده الزيارات في إطار السياسة العسكرية لحشد الهمم وبعث الطمأنينة في قلوب المستوطنين بمليلية ودعت القيادة العليا للقوات المسلحة في مليلية، كذلك المهتمين بزيارة هذه القطعة الحربية في المواعيد التالية خلال يومي 5-6 على الساعة 11:00 إلى غاية 14:00 و من الساعة 16:00 إلى غاية 20:00.
وعلم من مصادر جد عليمة أن القيادة العليا للقوات المسلحة في مليلية ستستقبل أكثر من 21 قطعة بحرية حرية من مختلف الأنواع و الاختصاصات إلى غاية نهاية سنة 2016 و من بينها أخر جيل من الغواصات التي تتوفر عليها البحرية الإسبانية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر