جريمة مسجد الأندلس في تطوان تكشف عن ضعف الخدمات الأمنية في المدينة
آخر تحديث GMT 07:26:28
المغرب اليوم -

جريمة مسجد الأندلس في تطوان تكشف عن ضعف الخدمات الأمنية في المدينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جريمة مسجد الأندلس في تطوان تكشف عن ضعف الخدمات الأمنية في المدينة

جريمة مسجد الأندلس في تطوان تكشف عن ضعف الخدمات الأمنية في المدينة
تطوان - عبد السلام العزاوي

أظهرت جريمة  القتل التي وقعت في مسجد الأندلس في حي الملاح في تطوان، والتي  راح ضحيتها 3 اشخاص من بينهم إمام  مسجد،  وجرح آخرين، ضعف الخدمات الأمنية في المدينة، وذلك نتيجة غياب  الخطوات الاستباقية للتصدي  لأي  محاولة قد  تمس بحياة  سكان مدينة  الحمامة البيضاء، وما زاد من  فزعهم، أن  مرتكبها ليس مختلا  عقليا كما  تدعي السلطات الأمنية،  بل من خلال ملابسه يتضح انه سوي، وقصد  المسجد من أجل  الصلاة

وأكد سكان المدينة ضعف  الخدمات الأمنية،  المقدمة  من  طرف أجهزة  الشرطة  بجميع  أصنافها  ورتبها، وكشفت (فاطمة.ن)  القاطنة  في حي  الطويلع،عن امتناع السلطات  الأمنية  تلقي شكواها لتعرضها للسرقة في  الصباح  الباكر،  بينما  كانت  متجهة  إلى عملها، فقد  اعترض سبيلها شابين، مهددين إياها بالسلاح الأبيض، فسلمت لهم  هاتفها والنقود  التي  كانت  بحوزتها المقدرة بمائة  وثمانون درهما،  كاحتياط لاقتناء  بعض  الأمور يمكن  إن تحتاجها، عند العودة إلى  منزلها  بعد الانتهاء  من  مهامها، مشيرة الى أن الشرطة اكتفت باستفسارها عن مكان الحادثة

وكشف رئيس  جمعية تنموية في المدينة يوسف.ب بأن ظاهرة  السرقة والتجارة في  المخدرات  في معظم  الأحياء  أصبح  متفشية  بشكل  كبير، محملا  المسؤولية  إلى  والي  امن المدينة الحالي،  الذي  يعمل على جمع  الأموال  فقط، من طرف كبار مروجي  المخدرات، مقابل  التستر  عليهم، مستغربا من  اتخاذ هولاء مقر  إقامتهم بالقرب  من مكان قضاء الملك محمد السادس عطلته الصيفية، متنقلين  في  مأمن  وبحرية  تامة، وهو  ما  يشكل  خطرا على الفئات الأخرى، أما احد الحقوقيين، فأوضح متابعة الجمعية المنتسب إليها  للوضع  الأمني  المتردي في المدينة، مما  يهدد أمنهم وحقهم  في  الحياة، ومشيرًا الى أن  فرع  الجمعية  الحقوقية حصل على شكاوى عدة وعلى مدار السنة، من مواطنين تعرضوا لاعتداءات في  الساحات  العمومية.

وأضاف الحقوقي، ان  ما  يشهده قسم  الطوارئ في مستشفى  سانية الرمل، مؤشرًا حقيقيًا على  تدهور  الوضع  الأمني في مدينة  الحمامة البيضاء، فضلا  عن انتشار المخدرات  القوية  والأقراص  المهلوسة، مما  ينذر بتأزيم  الوضع  أكثر  مستقبلا،  محملا  المسؤولية  الكاملة  لوالي  امن  تطوان الحالي، المفتقد لرؤية  واضحة من اجل  زيادة  دوريات  الأمن نهارا  وليلا، خاصة  في الاحياء  الشعبية،  وتوفير  الأمن في المؤسسات التعليمية، مع  حسن استقبال المواطنين  والمواطنات  المشتكين،  الوافدين على المراكز  الأمنية،  بانجاز  المحاضر  في أسرع  وقت  ممكن،  بدون استخدام  سياسة الابتزاز  والمماطلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة مسجد الأندلس في تطوان تكشف عن ضعف الخدمات الأمنية في المدينة جريمة مسجد الأندلس في تطوان تكشف عن ضعف الخدمات الأمنية في المدينة



GMT 08:45 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يكشف حقيقة رفع العقوبات عن سوريا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib