الرباط - المغرب اليوم
وقعت حادثة غريبة، وربما لا تأتي حتى في مخيلة مخرجي أفلام هوليود، نظرا لقساوة المشهد الحقيقي، حين احتجزت طبيبة طفلاً صغيرًا لا يتجاوز الخمس سنوات من عمره، بسبب قطفه وردة. وكشف بيان استنكاري من جمعية "سفراء السلام للمهارات والفنون"، عن الحادث المأساوي الذي تعرض له الطفل محمد أمين، البالغ من العمر خمس سنوات، الإثنين، في مركز مشرع بلقصيري الصحي، في إقليم سيدي قاسم، والذي كانت بطلته الطبيبة الرئيسية للمركز .
ووفقًا للبيان، احتجزت الطبيبة الطفل في المشرحة، لأنه قطف وردة من حديقة المركز، إضافة إلى إهانة والدته وسبها وشتمها، أمام مرأى ومسمع الوافدات على هذا المرفق الصحي، حيث عبر البيان عن استنكاره وامتعاضه من ما تعرض له الطفل، مطالبًا بالحد من المعاملات المهينة التي يتعرض لها زوار المركز الصحي من قبل الطبيبة الرئيسية، وبعض الممرضات.
وقررت الجمعية تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية، الخميس، ابتداءً من العاشرة صباحًا، أمام المركز الصحي، لرد الاعتبار للطفل ووالدته، حيث طالبت الجمعية مختلف جمعيات المجتمع المدني بالوقوف والتضامن مع الطفل محمد أمين، الذي أحدثت له الطبيبة اضطرابًا نفسيًا، بسبب احتجازه في المشرحة. ويبقى الباب مفتوحًا للطرف الآخر لتقديم روايته بخصوص الواقعة، التي هزت إقليم سيدي قاسم خلال اليومين الأخيرين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر