قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأسبوع الصحفي”، التي كتبت أن الغموض يلف مصير مشروع محطة القطار “الرباط ـ المدينة”، بعد توقف الأشغال منذ سنوات وبقاء الأعمدة الحديدية شامخة تسيء إلى مظهر البناية.
ونسبة إلى مصادر الأسبوعية فقد تم إعطاء تعليمات للحسم في مصير محطة القطار المدينة، بعد حصول المغرب على شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال؛ ومن المنتظر أن يتم اتخاذ القرار المناسب من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية، إما بإزالة الأعمدة الحديدية أو تغيير التصميم السابق، ما سيكلف ملايير إضافية للمشروع.
“الأسبوع الصحفي” نشرت، كذلك، أن تخوفا يسود وسط ساكنة جماعة وسلسات بإقليم ورزازات من إقامة مشروع صناعي لمعالجة وتخزين معدني النحاس والرصاص، حيث أبدى فاعلون وحقوقيون انزعاجهم من الآثار الجانبية لهذا المشروع على بيئة المنطقة.
وعبر الفاعلون الجمعويون والحقوقيون عن قلقهم من تأثيرات هذا المشروع على البيئة والصحة العامة، وخاصة بالنسبة لساكنة دواوير تيزي، تالوست، أسرسا، مطالبين الجهات المسؤولة والسلطات المختصة بإعادة النظر في هذا المشروع، والعمل على خلق التوازن بين المشاريع الاقتصادية واحتياجات التنمية من جهة، وضرورة حماية المنظومة البيئية من جهة ثانية، وأخذ مطالبهم بعين الاعتبار من أجل مصلحة الجميع.
من جهتها نشرت “الوطن الآن” أن نجاح تدابير العقوبات البديلة للسجن موكول لاجتهاد القضاة بالدرجة الأولى، بداية من اختيار العقوبة البديلة المناسبة، ونهاية بتكييفها مع كل “متهم” أو “متهمة”، ونوع الخدمة العمومية، وتوافقها مع مهنة المحكوم عليه، ما يشكل عبئا إضافيا على القضاة.
في السياق نفسه أفاد عدنان المتفوق، عضو المكتب التنفيذي لنادي قضاة المغرب، المكلف بالتواصل والإعلام، بأن المعطيات الإحصائية تبرئ القضاة من طوفان الاعتقال الاحتياطي. ويرى عمر الداودي، الحقوقي والمحامي لدى هيئة المحامين بالرباط، أن شراء العقوبة سيؤدي إلى اختلال في منظومة وفلسفة التجريم والعقاب.
وأفاد القاضي الجباري بأن شرعنة شراء الحبس ضرب لمبدأ المساواة المكرس في الوثيقة الدستورية. وأشار محمد فوزي، المحامي بهيئة المحامين بالدار البيضاء ورئيس جمعية حقوق وعدالة، إلى أن الاكتظاظ في السجون رهين بحل معضلة الاعتقال الاحتياطي.
وفي حوار مع “الوطن الآن”، أيضا، قال يوسف كراوي، رئيس المركز المغربي للحكامة والتسيير، إن المغرب سيحقق أرباحا مهمة من تنظيم مونديال 2030، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وكشف كراوي أنه على أقل تقدير سيجني المغرب أرباحا تفوق 100 مليار درهم، فضلا عن ترويج وجهة البلد الاستثمارية والسياحية والرياضية.
وعلاقة بـ”طوفان الأقصى” والتصعيد في قطاع غزة أفاد خالد شيات، أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الأول بوجدة، في حوار مع الأسبوعية ذاتها، بأن تطرف حكومة نتنياهو ساهم في تأجيج الوضع وأعطى الانطباع بأنه لا أفق لحل القضية الفلسطينية. وذكر محمد العوني، عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن القضية الفلسطينية ضحية تحولات جيو-إستراتيجية في العالم، ولا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى المقاومة.
أما “المشعل” فورد بها، نسبة إلى مصادر برلمانية، أن الحكومة تتجه إلى إنهاء الجدل حول دعم السكن، الذي ورد في مشروع المرسوم 223.350 المتعلق بتحديد أشكال إعانة الدولة لدعم السكن، وكيفيات منحها لفائدة مقتني مساكن مخصصة للسكن الرئيسي، والذي كان من المفروض التأشير عليه قبل سنة من الآن.
وأضافت الأسبوعية ذاتها أن البرلمان يستعد لمساءلة الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري بعد افتتاح دورته، خصوصا أن الحديث عن المشروع عطل تجارة السكن وأربك المنعشين العقاريين.
ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته أن الخبير في مجال المحروقات والطاقة مصطفى لبرق أكد أن أسعار الوقود ستواصل الارتفاع مستقبلا متأثرة بتوجه ثمن برميل النفط صوب 100 دولار بالأسواق الدولية، جراء لجوء السعودية وروسيا إلى خفض الإنتاج بكميات مهمة، معتبرا أن إمكانية خفض الأسعار بمحطات التوزيع غير واردة عبر إعادة تشغيل شركة “سامير” أو لجوء الشركات إلى تقليص هوامش الأرباح التي لا تتعدى درهما في اللتر، لكنها ممكنة، يضيف، عبر توجه الدولة إلى تقليص نسب الرسوم والضرائب المفروضة على استهلاك الغازوال والبنزين والطاقة عموما.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر