مناقشة قانون الكيف تكرس العزلة السياسية لحزب العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT 13:40:46
المغرب اليوم -

مناقشة قانون "الكيف" تكرس العزلة السياسية لحزب العدالة والتنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناقشة قانون

المغرب - المغرب اليوم

كشف اجتماع لجنة الداخلية بمجلس النواب الذي خصص أمس الأربعاء، لمناقشة مشروع قانون الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حجم العزلة السياسية التي يواجهها حزب العدالة والتنمية قائد التحالف الحكومي بالبلاد.وبدا حزب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يغرد وحيدا خارج سرب الأحزاب السياسية الداعمة لمشروع القانون الذي طبخ في وزارة الداخلية، إذ أن الساعات الست الطويلة من النقاش كرست هذا المعطى، وأظهرت أن الحزب ذا المرجعية الإسلامية، يقف “متحفظا” من المشروع انسجاما مع موقف مجلسه الوطني.

وانطلاقا من النقاش الذي شهده الاجتماع، والنبرة الحادة التي رد بها وزير الداخلية على انتقادات نواب حزب العدالة والتنمية وربطهم للقانون بالانتخابات؛ يتضح بشكل جلي أن القانون المثير للجدل، شق طريقه ومساره القانوني للمصادقة عليه وتمريره في الوقت المتبقي من عمر الولاية التشريعية الحالية.وقال لفتيت إن “الهدف اليوم هو أن نمشي بسرعة، لأننا تأخرنا كثيرا، وأي طريقة لتنمية البلاد، فإننا نحتاجها، وأخطر شيء هو أن لا نقوم بأي شيء”، وذلك في تأكيد واضح على عزم الدولة ورغبتها الواضحة في تمرير المشروع.

وتحدى وزير الداخلية نواب “البيجيدي”، بإثبات وجود أي علاقة بين مشروع قانون الكيف والانتخابات، وأكد أن الوزارة تتوفر على الدراسة الخاصة بالمشروع ومستعدة لعرض خلاصاتها في أي وقت أمام أعضاء اللجنة البرلمانية، مشددا على أن القانون “يخدم مصلحة البلد فقط، وليس أي شيء آخر”.ويرتقب أن يزداد حجم الضغط على الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية في هذا التوقيت من عمر الحكومة، في الوقت الذي ينتقد فيه الحزب تأخير المصادقة على مشروع القانون الجنائي الذي يتضمن مقتضيات تجريم الإثراء غير المشروع، واعتبره رئيس الفريق مصطفى الإبراهيمي، “أكثر استعجالية ويتم تعطيله وعرقلته بطريقة ممنهجة وعن سبق إصرار”.

معطى آخر يجعل فريق حزب العدالة والتنمية في موقف حرج، يتعلق بموقف الأمين العام السابق للحزب عبد الإله بنكيران، الذي جمد عضويته فيه نتيجة مصادقة حكومة سعد الدين العثماني على مشروع القانون وإحالته على البرلمان، حيث ربط مغادرته النهائية للحزب بتصويت الفريق على قانون الكيف، وهو الأمر الذي يجعل نواب الحزب أمام خيارين أحلاهما مر، إما التصويت ضد المشروع ومعارضته، وهو الأمر الذي سيمثل ضربة للعثماني وحكومته ويمس الأغلبية، أو المصادقة على القانون ودفع بنكيران إلى المغادرة النهائية للحزب، وهو الخيار الذي استبعدت قيادات في الحزب وقوعه.

قــــــــــــد يهمــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــا

مجلس النواب المغربي يعلن تفعيل "ورش تعميم الحماية الاجتماعية" محور جلسة يوم 10 ماي
 

المالكي يؤكد على دور الدبلوماسية البرلمانية في الارتقاء بالعلاقات بين المغرب وساوتومي وبرينسيبي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة قانون الكيف تكرس العزلة السياسية لحزب العدالة والتنمية مناقشة قانون الكيف تكرس العزلة السياسية لحزب العدالة والتنمية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:40 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
المغرب اليوم - تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib