الرباط - المغرب اليوم
أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي، محمد فهد الحمادي، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي تشكل مكسبًا اقتصاديًا كبيرًا، بالنظر إلى استثماراته المتعددة في العديد من بلدان القارة الأفريقية.
وأبرز "الحمادي"، في تصريح إلى وكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية عودة المغرب إلى هذه المؤسسة الأفريقية، بالنسبة للمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، لتحقيق الأهداف المتضمنة في رؤية "المملكة 2030"، وزيادة التبادل التجاري بين السعودية والمغرب، ومن خلالها مع الدول الأخرى، ومنها الأفريقية.
وقال إن الحضور الاقتصادي القوي للمغرب داخل القارة الأفريقية ينسجم مع خطة المجلس للمرحلة المقبلة، والرامية إلى تعزيز علاقات التعاون الاستثماري والتجاري بين المملكتين، من خلال دعم دور القطاع الخاص في البلدين، وفتح آفاق استثمارية متعددة.
وأكد رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي أن عودة المملكة، التي تحظى بوزن إقليمي كبير، إلى الاتحاد الأفريقي، ستسهم في لم شمل أفريقيا، من خلال تحقيق التنمية وتعزيز التعاون بين بلدانها.
ولفت "الحمادي" إلى الثقل الاقتصادي للمملكة المغربية، باعتبارها ثاني مستثمر في القارة الإفريقية، علاوة على أنها تحظى بصفة "الشريك المتقدم" مع الاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها استثمارها للرفع من مستوى العلاقات بين القارتين، العجوز والسمراء.
واستحضر رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي دلالات الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى المشاركين في القمة الأفريقية، في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، حول التعاون "جنوب- جنوب"، والتعاون "الأفريقي – الأفريقي"، مؤكدًا أن الاستقبال الذي حظي به ملك المغرب من قبل القادة الأفارقة، أثناء القمة، دليل على عودة المغرب إلى مكانه الطبيعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر