طبيب يؤكِّد أنّ المغربيين أمام وضعية مقلقة ويكشف شرط تفادي الانفلات الوبائي
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

طبيب يؤكِّد أنّ المغربيين أمام وضعية مقلقة ويكشف شرط تفادي الانفلات الوبائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيب يؤكِّد أنّ المغربيين أمام وضعية مقلقة ويكشف شرط تفادي الانفلات الوبائي

فيروس كورونا المستجد
الرباط - المغرب اليوم

أكّد الطبيب والباحث في قضايا السياسات والنظم الصحية، الدكتور الطيب حمضي، أن الجميع أمام وضعية مقلقة بعد أشهر من المجهودات والنتائج الإيجابية، لكن ما زال بإمكاننا تفادي الانفلات الوبائي شريطة الانطلاق من الآن في إجراءات مستعجلة.أوضح الدكتور حمضي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "ما زال بإمكاننا التحكم في الوضع الوبائي وتأخير الموجة الثانية، إن لم يكن تفاديها، شريطة إحداث تغييرات ملموسة على مستوى سلوك الأفراد، وكذلك من خلال تعزيز منهجية تدبير الوباء وطريقة التواصل"، وعن رأيه في الوضع الوبائي في الفترة الحالية، قال الدكتور حمضي: ”إننا نشهد، اليوم،

تسارعا وبائيا يهم عدة مناطق بالمغرب، يصعب التنبؤ بتطوره أو القول إنه تحت السيطرة كاملا”.وحذر في حديثه لنفس الوكالة من استمرار نفس الشروط الحالية التي ستؤدي إلى حالات انتكاس أكثر قوة مما نشهده الآن، حيث ستتفاقم الأرقام أكثر وأكثر في الأسبوع الأول من أغسطس/، بسبب الحالة الحالية، وتعقيدات ما سبق ورافق عيد الاضحى، وبسبب مخلفات التخفيف من الحجر الصحي دون مرافقته بالاحترام الفعلي للإجراءات الحاجزية، بالإضافة إلى تعقيدات متفرقة زمنيا وجغرافيا، ستكون تسهيلا كبيرا لموجة ثانية مبكرة وربما قبل الأوان.

وأكد الدكتور حمضي، في هذا الصدد، أن تجنب الانفلات الوبائي رهين بالاحترام التام والشامل للإجراءات الحاجزية والوقائية التي أقرتها السلطات الصحية من ارتداء الكمامة وتجنب الأماكن المزدحمة وتفادي السلام باليدين وغيرها، وكذلك توخي الحذر أثناء الوجود بالمنشآت المغلقة من قبيل المطاعم والمساجد والمحلات التجارية ووسائل النقل.وأبرز الدكتور الطيب حمضي الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن الحاجة ملحة لاتخاذ إجراءات استثنائية بالمناطق التي تعرف تسارعا كبيرا للوباء، مع ضرورة دعم طواقمها الميدانية وتتبع عمل المسؤولين عن تدبير الأزمة الصحية، وتقييم عملهم على نحو يومي.

ودعا الدكتور حمضي إلى ضرورة تكثيف الفحوص حول كل الحالات التي تظهر عليها أعراض (كوفيد- 19) أو الأعراض المشابهة، وعزل المخالطين لعشرة أيام بنفس الشروط، وتتبعهم، وإجراء التحاليل عند الضرورة، مبرزا أهمية إشراك أطباء القطاع الخاص في منظومة الكشف.وأكد رئيس النقابة الوطنية للطب العام أن تعميم تحميل تطبيق وقايتنا وتقريب مراكز الكشف من المواطنين من شأنه تسهيل وتشجيع الكشف التلقائي ، وتشخيص الحالات الجديدة وتتبع وضبط مخالطيها وعزلهم.وعلاقة بالدور التوعوي المنوط بالمجتمع المدني إبان هذه الجائحة، أشار السيد حمضي إلى أن الفاعلين في جمعيات المجتمع المدني مدعوون إلى تأطير الأفراد في الشارع العام من خلال المطالبة بالتقيد بالإجراءات الحاجزية،

لافتا إلى ضرورة ملائمة التواصل مع الشباب قصد تنبيهه لخطورة السلوك المغامر على حياته وحياة أسرته وحياة مجتمعه وعلى حاضره ومستقبله وفرص عمله.وأكد على ضرورة تكثيف وتحسين التواصل مع الرأي العام من خلال تعميم بيانات مفصلة وشاملة ومقارنات وطنية وعالمية، وفتح نقاشات علمية دقيقة، وتناول السيناريوهات الممكنة قصد توضيح الرؤية بخصوص مآلات الأزمة ومستقبل البلاد.يذكر أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس "كوفيد-19" في المملكة بلغ إلى حدود الساعة السادسة من مساء الجمعة 24 ألفا و322 حالة، ومجموع حالات الشفاء التام 17 ألفا و658 بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 353 حالة.

 

قد يهمك ايضا:

باحث مغربي يكشف آخر مستجدات جهود تطوير لقاح ضد كورونا

وزارة الصحة تغير استراتيجية علاج مرضى “كورونا” وتتخذ قرارًا جديدًا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب يؤكِّد أنّ المغربيين أمام وضعية مقلقة ويكشف شرط تفادي الانفلات الوبائي طبيب يؤكِّد أنّ المغربيين أمام وضعية مقلقة ويكشف شرط تفادي الانفلات الوبائي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib