الرباط - المغرب اليوم
لازالت قضية توقيف برلماني عن حزب "العدالة والتنمية" متلبسًا بالغش خلال امتحانات الجهوي الخاصة بالباكلوريا "أحرار"، تحظى باهتمام الرأي العام الوطني، بخاصة بعد البلاغ الذي أصدره المعني بالأمر، والذي حاول فيه إنكار تعمده استعمال
هاتفه النقال داخل قاعة الاختبار .
وتداولت صفحات على موقع "فيسبوك" شهادة عدد من الطلاب الذين كانوا داخل نفس القاعة التي وقعت فيها "الفضيحة"، حيث كذّب عدد منهم الرواية التي قدمها البرلماني في بلاغه مؤكدين أن ما وقع مغاير تماما لما جاء على لسان المتهم.
ووفقا للمعطيات المتداولة، فإن لجنة مراقبة خاصة كانت تنتقل من قاعة إلى أخرى ليرن هاتف خلال تواجدها بالقاعة التي يجتاز فيها البرلماني البيجيدي الاختبار، وبعد البحث والتفتيش الذي طال الحاضرين تم العثور بحوزة المتهم على 3 هواتف
نقالة رغم أنه قد أنكر في البداية توفره على أي جهاز، وتضيف المصادر أن المعني بالأمر سارع إلى إخبار أعضاء اللجنة بصفته البرلمانية في محاولة على ما يبدو للنجاة إلا أنهم أصروا على مرافقته لهم خارج القاعة من أجل تطبيق القانون.
قد يهمك أيضا :
قصف متبادل بين العدالة والتنمية والعدل والإحسان والسبب العفو الملكي
تفاصيل جديدة بشأن أزمة حزب العدالة والتنمية المغربي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر