موظفون عموميون يشكون محنة الأجور أمام تراكم المصاريف ومتاعب الحياة
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

موظفون عموميون يشكون محنة الأجور أمام تراكم المصاريف ومتاعب الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موظفون عموميون يشكون محنة الأجور أمام تراكم المصاريف ومتاعب الحياة

موظفون عموميون
الرباط _ المغرب اليوم

يعيش موظفو مختلف القطاعات العمومية مشاكل مالية متراكمة عن تدبير الشهر الماضي بعد صرف وزارة المالية للأجور قبل وقتها لتزامن ذلك مع عيد الأضحى، تاركة طيفا واسعا من الشغيلة يتخبط في “تدبير الندرة” ومصاريف الأضحية والصيف والدخول المدرسي. ويعتبر الموظفون الخطوة الحكومية إقرارا ضمنيا بهزالة الأجور وعدم قدرتها على ضمان قدر للتوفير يغنيهم عن الاقتراض أو اقتناء أضحية العيد دون أضرار مادية يكابدونها خلال الفترة الحالية. وكانت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة قد صرفت رواتب وأجور موظفي وأعوان الدولة والجماعات الترابية لشهر يوليوز في الـ 16

منه، قبل أسبوعين من نهايته، وذلك بمناسبة عيد الأضحى. هزالة الأجور عبد الحق حيسان، مستشار برلماني عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أقر بأن إيجابيات الدفع المسبق موجودة، لكن عمق المشكل يكمن في أن الأجرة غير كافية، معتبرا خطوة الدولة اعترافا بعدم قدرتها على الاستجابة لمتاعب الحياة. وقال حيسان، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن أجر الموظف العمومي يمكن أن يصمد لعشرين يوما على أبعد تقدير، وبالتالي فهو مضطر للاقتراض، موردا أن “شهر عيد الأضحى غالبا ما يكون معاقا، ويمر صعبا على الجميع”، على حد تعبيره. وأوضح القيادي النقابي أن

مطلب الزيادة في الأجور معقول، وواقع تزامن العيد والدخول المدرسي والعطلة الصيفية دليل على هذا الأمر، مؤكدا أن “الموظفين محرجون، لا هم قضوا عطلة الصيف كما ينبغي ولا هم استعدوا ماليا لدخول مدرسي جيد”. أين منحة العيد؟ الميلودي مخارق، الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، سجل أن المطلوب هو منحة وسلف للموظفين، وليس تسبيقا للأجرة، مشيرا إلى أن الحكومة تتلاعب بمشاعر الناس وتجعل ما تبقى من أيام الشهر الجاري بمثابة كابوس حقيقي. وقال مخارق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “الحكومة الحالية لا يرجى منها خير في تدبير فترة عيد

الأضحى، أو الزيادة في أجور الموظفين، وبالتالي لا حل سوى انتظار ما ستسفر عنه الاستحقاقات الانتخابية المقبلة”. خلق الثروة مهدي فقير، خبير اقتصادي مغربي، سجل أن مستوى الأجور في المغرب ضعيف، لكنه يظل الأقوى في المنطقة وبدولة لا تتوفر على موارد طبيعية كثيرة. وطالب، في تصريح لهسبريس، النموذج التنموي الجديد بضرورة خلق الثروة لتفادي وقوع الناس في مشاكل مماثلة. وسجل فقير في المقابل أن “الكفاءات الكبيرة داخل سوق الشغل تتقاضى أجورا محترمة إلى جيدة”، معتبرا أنه “بالنسبة للقطاع الخاص، فهذا موضوع آخر، حيث الكفاءة هي من تفرض الأجر

على المشغل”. ندم وقروض محسن بنزاكور، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أورد أن القرار من أساسه غير عقلاني، فليس جميع الناس قادرين على ضبط أنفسهم أمام الشهوات والإغراءات، محملا مسؤولية ما يعانيه الموظفون للحكومة. وقال بنزاكور، في تصريح لهسبريس، إن “الناس ضعيفون أمام الرصيد البنكي والمكانة الاجتماعية خلال فترة العيد”، مشيرا إلى أن “القرار درس اقتصادي، لكن غيبت عنه التفسيرات الاجتماعية لتتولد أحاسيس الندم والتبعية للقرض في النفوس”.ذ

قد يهمك ايضا

السعودية تعلن إيقاف 207 متورطين في قضايا فساد من بينهم موظفون في 11 وزارة

موظفون بالجماعات الترابية يهددون بمقاطعة الإشراف على "صناديق الانتخابات"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موظفون عموميون يشكون محنة الأجور أمام تراكم المصاريف ومتاعب الحياة موظفون عموميون يشكون محنة الأجور أمام تراكم المصاريف ومتاعب الحياة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib