الدريوش ـ إبن عيسى
أكدت مصادر فلاحية أن هناك إكراهات تعيق إنتاج أشجار الزيتون ، وذلك على الرغم من احتلال إقليم درويش الريادة على المستوى الوطني فيما يخص المساحات المخصصة لغرس أشجار الزيتون.
وبحسب معطيات فإن المساحة المغروسة بأشجار الزيتون في إقليم الدريوش ، ومنذ إعطاء الانطلاقة الإستراتيجية مخطط المغرب الأخضر عام 2010 وحتى 2014، تصل إلى مجموعه 17 ألف و407 هكتارًا، أي بنسبة تصل إلى 90 % من المساحة المبرمجة للغرس.
وتشير الأرقام إلى كون عدد الفلاحين الذين يتوفرون على مساحات خاصة بأشجار الزيتون يتفوق 8500 فلاح ، ينتمون إلى 23 تنظيمًا مهنيًا "جمعيات وتعاونيات وموزعين" على 17 جماعة قروية في مختلف تراب إقليم الدريوش.
وتعد من أهم أسباب نذرة هذه المادة وارتفاع أثمنة الزيتون ، هي مرحلة الجفاف الحادة خلال الثلاث أعوام الأخيرة التي يعرفها الإقليم خاصة مناطق "تفرسيت أزلاف اتسافت افرني" والتي تعتبر مناطق تحتوي على مساحات شاسعة من شجار الزيتون ، بالإضافة لضعف جودة التربة والإكراهات الاقتصادية المرتبطة بعدم تحكم الفلاحين في آليات التسويق.
كما يمكن ربط شكاية المواطنين من غلاء ثمن الزيتون إلى كون هذه المادة لم تلج الأسواق المحلية الأسبوعية في الإقليم بوفرة مما دفع الفلاحين إلى زيادة ثمنه للمستهلك، وبالتالي فإن قلة التساقطات تعتبر عاملًا حاسمًا في غلاء ثمن الزيتون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر