الدار البيضاء ـ فاطمة زهراء ضورات
عقد وزير الصحة الحسين الوردي، الأربعاء، اجتماعًا مع النقابات الممثلة في قطاع الصحة، وتم خلاله تبادل الآراء حول وضعية المنظومة الصحية الوطنية، والوقوف على أوضاع الشغيلة حيث تم التأكيد على مركزية تحسين أوضاعها المادية والمعنوية، وتحفيزها للنهوض بالقطاع عبر تجويد وتنمية الخدمات الصحية المتعددة المقدمة للمواطنين.
وجدد الوزير تأكيده، على مشروعية مطالب الممرضات والممرضين المتعلقة بالتسوية الإدارية والعلمية لوضعيتهم المترتبة عن دخول نظام إجازة – ماستر – دكتوراه (LMD) إلى حيز التنفيذ، مذكرًا بمواصلة المساعي مع الشركاء الحكوميين والاجتماعيين، للوصول إلى حلول ملائمة وقابلة للتحقيق.
واجتمع الوزير، مع الشركاء الاجتماعيين العاملين في القطاع الصحي الخصوصي، حيث تم عقد لقاءات، كل على حدى، مع ممثلي النقابة الوطنية للأطباء العامين (SNMG) النقابة الوطنية لأطباء.(SNMSL) والنقابة الوطنية للمصحات الخاصة (SNCP). وثمن الوزير الدور المحوري للطب العام في النظام الصحي ومايقدمه من خدمات وقائية واستشفائية للمواطنين، باعتباره موقعه كحلقة أساسية في المنظومة الصحية الوطنية.
وشدد على ضرورة معالجة إشكالية داعيا جميع المعنيين إلى التفكير والإسهام بآراء واقتراحات عملية بغية تحفيز مهني الصحة للانتشار والعمل في ظروف جيدة في سائر الأنحاء، موضحًا تمسكه القوي بمشروع القانون المتعلق بالتغطية الصحية للمستقلين الذي سيعمل، مرة أخرى، بتعاون مع كل الجهات المعنية على إخراجه إلى حيز الوجود، وكما تم الاتفاق على منهجية العمل المشترك وآليات تعزيز الحوار والتشاور بصفة متواصلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر