أول رد عملي على تطاول مبعوث إسرائيل على سيادة المغرب
آخر تحديث GMT 21:29:30
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أول رد عملي على تطاول مبعوث إسرائيل على سيادة المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أول رد عملي على تطاول مبعوث إسرائيل على سيادة المغرب

تطاول مبعوث إسرائيل على سيادة المغرب
الرباط - المغرب اليوم

بعد مرور أسابيع على التغريدة المحذوفة للقائم بالأعمال في مكتب الاتصال الاسرائيلي بالعاصمة الرباط، تتهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بالتعامل مع “حركة إرهابية” ومع إيران، جاء الرد العملي من المملكة المغربية عبر استقبال وفد من المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس” بقيادة اسماعيل هنية في زيارة مختومة بطابع الرسمية من خلال مظاهرها ومن خلال ما جاء ذكره في مؤتمر صحفي مشترك.

تبذل المملكة مجهودا كبيرا في تدبير علاقاتها بالجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتحاول أن تبقي القضية الفلسطينية خارج حسابات ملف الصحراء واتهامات مقايضة هذا بذاك، وبالعودة إلى الإعلان عن إعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي ، اتصل الملك محمد السادس بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومباشرة بعده اتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، يؤكد له أن “المغرب يضع دائما القضيّة الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربيّة”، وأن “عمل المغرب على ترسيخ مغربية الصحراء لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”، وفق ما ورد في بلاغ للديوان الملكي.

وبنفس الإخراج تقريبا، وجه الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، ثم في اليوم الموالي وصل اسماعيل هنية على رأس وفد من قيادات “حماس” إلى مطار محمد الخامس في الدار البيضاء واستُضيف في مقر إقامة رئاسة الحكومة في حي الأميرات بالعاصمة الرباط وليس في مقر حزب العدالة والتنمية، تأكيدا على الصبغة الرسمية ورعاية السلطات العليا لها.

المغرب كان حذرا في تطريز بلاغ استئناف العلاقات مع اسرائيل فقد كانت الرسالة إلى من يهمه الأمر هي أن المتفق عليه هو علاقات دبلوماسية عند مستوى القائم بالأعمال ومكتب اتصال، لكن حتى الآن لم يفتح مكتب رسمي في الرباط، وقد يكون موقف المملكة الرافض للعدوان على غزة والمقدسات في العاصمة الفلسطينية القدس وترحيل سكان حي الشيخ جراح إضافة إلى استضافة هنية إشارة يفككها المتكهنون بفحوى الرسائل السياسية ويصلون إلى أن المغرب يريد أن يقول إن تطبيع العلاقات مع الاسرائيليين مجمد الآن، علما أن ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية كان قد أوضح خلال كلمة ألقاها أمام أقوى لوبي يهودي في الولايات المتحدة “أيباك” أن الاتفاق ثلاثي بين الرباط وواشنطن وتل أبيب وهو ملزم لكل الأطراف، وبالتالي فإن الغموض الذي تنهجه إدارة جو بايدن تجاه موقفها من إعلان ترامب قد يؤثر على العلاقات في الجهة الأخرى.

ويفسر استقبال وفد “حماس” على أنه رد يُقصد به المشرفون على سياسة إسرائيل بعد التغريدة المتطاولة على سيادة المملكة، حيث كان القائم بالأعمال في المغرب “ديفيد غوفرين” قد نشر تغريدة تتجاوز الأعراف الدبلوماسية ينتقد فيها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الذي هنأ المقاومة في غزة، وقدم غوفرين نفسه عارفا بمصلحة المغرب، حيث قال في تغريدته المحذوفة : “تهنئة العثماني تعزيز لإيران التي تؤيد جبهة البوليساريو”.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

إطلاق منصة رقمية للخدمات القانونية لفائدة مغاربة العالم
أفراح ودموع لدى وصول جاليات مغربية إلى مطار وجدة

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول رد عملي على تطاول مبعوث إسرائيل على سيادة المغرب أول رد عملي على تطاول مبعوث إسرائيل على سيادة المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib