الانتخابات تبدأ مبكرا بمدينة اليوسفية لكن هذه المرة بصيغة جديدة
آخر تحديث GMT 11:20:26
المغرب اليوم -
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

الانتخابات تبدأ مبكرا بمدينة اليوسفية لكن هذه المرة بصيغة جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانتخابات تبدأ مبكرا بمدينة اليوسفية لكن هذه المرة بصيغة جديدة

الانتخابات الجماعية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن حمى الانتخابات الجماعية المقبلة بدأت مبكرا بمدينة اليوسفية، إذ تشهد هذه الأيام مختلف الفضاءات التواصلية نقاشات وسجالات وانطباعات غاضبة تفتل جميعها في حبل حتمية التغيير بالمدينة في ظل فساد عارم عَمّر طويلا بمراكز القرار التدبيري بالمدينة. وهو الأمر الذي كشف عنه النائب الثاني لرئيسة المجلس الحضري قبل أيام وتحديدا أثناء الدورة الاستثنائية الأخيرة، حين قال؛ "حان الوقت لنحزم حقائبنا جيدا ونرحل بشكل نهائي عن المجلس، كوننا لم نقدم شيئا لساكنة اليوسفية على امتداد ثلاثين سنة من التدبير والتسيير وتعاقب الولايات..."

غير أن الملاحظ من خلال عدد من هذه المنتديات، هو أن هناك أشخاصا يعتمدون أسلوب التوجيه الانتخابوي صوب جهات معينة في محاولة منهم لاستثمار منسوب الغضب القائم في صفوف المواطنين، عبر تنميط النقاش وجعله في طبق معلّب سلفا، إلى الحد الذي جعل بعضهم يرهن إشكالية التشغيل ورهانات الصحة بوجود رئيس مجلس حضري شريف وذي أخلاق عالية، طبعا دون توضيح حدود صلاحيات واختصاصات هذا الرئيس المرتقب، والمرتبطة بنمط انتخابي لا يفرز إراداة المصوتين. وهو ماعشناه جميعا في انتخابات 2015 بحيث صاحب المقعدين استطاع أن يقلب الطاولة ويزيح الحائز على 11 صوتا، والبقية تعرفونها.

التأمل في هذا الخطاب الانتخابي الجديد وفي صيغة تصريفه، يجعلنا أمام ظاهرة جديدة لاستقطاب أصوات مواطنين يتوقون إلى وضع اجتماعي أفضل، وهذا من حقهم، وإن كان يتضح من بين هذه الأصوات وجود أشخاص صادقين في رغبة التغيير، لكن حماستهم الزائدة قد تخدم كومة أجندات تنسجها في الخفاء كائنات انتخابية، كل خمس سنوات على أقصى تقدير.

وبقدر ما ينبغي الوقوف باعتدال أمام هذه التصريفات الانتخابية الجديدة، بالقدر نفسه أو أكثر يجب على النسيج الإعلامي المحلي بجميع أنماطه وأنواعه فتح نقاشات متقدمة بهدف توضيح الحيثيات التنظيمية والقانونية لمفهوم الانتخابات وحدود صلاحيات المنتخب، بعيدا عن أسلوب الاستغفال المجتمعي وتنميط النقاش العام. ولأن التغيير الحقيقي كما شهدنا جزءا منه بالمدينة، لم يرتكز يوما على الانتخابات ولا على المخططات الجماعية، ولا على الأحزاب ولا على الجمعيات التابعة للأحزاب، فإنه يلزمنا استحضار حقيقة أن المشاريع البنيوية المنجزة مؤخرا بالمدينة والمنبثقة عن ضغط الشارع وعن ارتدادات التفاعل الإعلامي المحلي، لم يكن مصدرها المجالس المنتخبة كما يزعم البعض، بل هي من إنجاز وكالات ( العمران) ومكاتب (م.ش.ف- مكتب الماء) ومبادرات رسمية (INDH)، وهي بطبيعة الواقع لا تمت بصلة لما يسمونه هؤلاء بالاستحقاقات المقبلة.

في اعتقادي ان اليوسفيين لايستحقون أن نخدعهم مرتين؛ مرة بانتزاع أصواتهم ومرة أخرى باستغفال عقولهم.

قد يهمك ايضا 

التجمّع الوطني للأحرار يطرد المستشار المتهم بقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس

التيئيس وعزوف المغاربة يدفع حزب البيجيدي للصعود إلى الواجهة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات تبدأ مبكرا بمدينة اليوسفية لكن هذه المرة بصيغة جديدة الانتخابات تبدأ مبكرا بمدينة اليوسفية لكن هذه المرة بصيغة جديدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 11:52 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس فاجن تتعاون مع "مايكروسوفت" للعمل على تقنيات رقمية

GMT 21:06 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

بحيرة "غاردا" أكبر بحيرة في إيطاليا

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

خلاف بين صديقين في الدار البيضاء ينتهي بجريمة قتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib