شبان الفنيدق يكشفون دوافع خوض تجربة الموت في مياه المتوسط
آخر تحديث GMT 22:37:14
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

شبان الفنيدق يكشفون دوافع خوض "تجربة الموت" في مياه المتوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شبان الفنيدق يكشفون دوافع خوض

عناصر الشرطة القضائية
الرباط - المغرب اليوم

اختاروا الارتماء في أحضان البحر الأبيض المتوسط، غير مبالين بحياتهم؛ خاضوا مغامرة صعبة وحلمهم الهروب من عيش ضاق بهم وأزمة اقتصادية خانقة خلفها إغلاق معبر سبتة أمام التهريب المعيشي الذي كان يعيلهم.

قبل أيام عاشت مدينة الفنيدق محاولة للهجرة الجماعية سباحة، أبطالها شباب غامروا بحياتهم في مشهد صادم. هسبريس التقت عددا من أبناء المدينة، أكدوا جلهم أن أسباب إقدامهم على هذه المغامرة هو قلة الحيلة وضيق العيش والحلم بتحقيق حياة أفضل.

أحمد (اسم مستعار)، شاب في أواخر العشرينات، قال في حديثه مع هسبريس: “كنا نتنقل بشكل عادي، واليوم بات علينا أن نعيش تجربة الموت للوصول فقط إلى سبتة. كل ما يحز في النفس هو أهالينا، نخاف الموت وتركهم بحسرة في قلوبهم”، وتابع: “إذا كان باقي السكان يقصدون البحر للاستجمام والسباحة فنحن نقصده للموت…كل ما نريده هو بديل وعمل.. لا نتوقع أي شيء، بتنا أكثر تشاؤما”.

من جانبه قال سعيد (اسم مستعار)، وهو من سكان الفنيدق أيضا، في حديثه مع هسبريس: “نموت شيئا فشيئا..لا نجد حتى ما نأكله..عمري 32 سنة، وأنا أعيش في هذه المدينة ولا أعرف أي مورد رزق آخر غير التهريب…أغلب أبناء مدينتنا إما ماتوا في البحر أو في السجون”.

ممن قابلتهم هسبريس أيضا أم مكلومة فقدت ابنها في محاولة للهجرة، ابتلعه البحر ولم تحصل حتى على جثته. قالت الأم بدموع في عينيها: “ابني متزوج وله ابن، كانت له مسؤولية كبرى، حينما كان التهريب مسموحا به كان يشتغل ويضمن قوته وكانت الأمور تسير بشكل جيد، ليفقد كل شيء فجأة”.

 
وتابعت: “الفنيدق مدينة صغيرة، ليست فيها أي معامل أو أماكن للاشتغال، ولا أي بديل، كلنا كنا نعيش من معبر سبتة. حينما أقفلت كل الأبواب في وجهه اختار الارتماء في أحضان البحر والهجرة..ضاعت حياتنا وحياة أبنائنا. كنا مستورين واليوم ضعنا..اليوم أخاف أن يعيد ابني الأصغر الكرة ويرتمي في أحضان البحر لأفقده مثلما فقدت أخاه”.

وعاشت الفنيدق قبل أيام عملية نزوح جماعي سباحة نحو سبتة من قبل عدد من الشباب المجازفين بأرواحهم من خلال الارتماء في عرض البحر.

وفتحت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية أمن مدينة الفنيدق بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات تنظيم محاولة جماعية للهجرة السرية عبر المسالك البحرية انطلاقا من شاطئ المدينة.

وتم إخضاع المشتبه فيهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل الأبحاث الميدانية المكثفة من أجل تحديد باقي المتورطين المفترضين في تنظيم هذه العملية وتوقيفهم.

قد يهمك ايضا:

بروفيسور في دوامة الانتقام بالتحرش في الدار البيضاء

 مدينة الداخلة تتعزز بمقر أمني جديد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبان الفنيدق يكشفون دوافع خوض تجربة الموت في مياه المتوسط شبان الفنيدق يكشفون دوافع خوض تجربة الموت في مياه المتوسط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib