بروكسل - المغرب اليوم
دعا مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، إلى انتقال سلمي ومنظم للحكم في بنغلاديش؛ وذلك بعدما صعَّد الطلاب من احتجاجاتهم، ودعوا- في الثالث من أغسطس- إلى عصيان مدني في عموم البلاد، ما أسفر عن وقوع مواجهة بين الطلاب المحتجين وأنصار حزب رابطة عوامي، أسفرت عن مقتل 49 شخصا.
وقال بوريل، في منشور على منصة "إكس"، إنه "في أعقاب الخطاب الذي ألقاه رئيس أركان الجيش الجنرال وقر الزمان إلى الأمة، يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الهدوء وضبط النفس، فمن الأهمية بمكان ضمان انتقال منظم وسلمي نحو حكومة منتخبة ديمقراطياً، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية".
وأضاف: "الاتحاد الأوروبي حزين للخسارة المأساوية للأرواح خلال الاحتجاجات في الأيام الأخيرة. ونحن نلاحظ التأكيدات التي قدمها الجنرال وقر الزمان بأن الوضع سيتم التعامل معه بطريقة سلمية، وأن جميع عمليات القتل غير القانونية سيتم التحقيق فيها بشكل محايد. إن المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان أمر بالغ الأهمية. ويجب إطلاق سراح أولئك الذين تم اعتقالهم تعسفياً على الفور".
وتابع: "بصفته شريكًا مخلصًا لشعب بنجلاديش، يظل الاتحاد الأوروبي ملتزماً بازدهار البلاد وتنميتها".
واستقالت رئيسة الوزراء، الشيخة حسينةـ اليوم الإثنين، بعد اقتحام المتظاهرين لقصرها، في الوقت الذي قُتل فيه المزيد من المواطنين، فيما وصف بأنه واحد من أسوأ أعمال العنف في البلاد منذ أكثر من 5 عقود.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قُتل ما لا يقل عن 56 شخصاً خلال احتجاجات عنيفة وقعت اليوم.
واقتحم محتجون قصر رئيسة الوزراء؛ بعد سماع خبر فرارها، وذلك بعد أكثر من شهر من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر