غرسيف : المغرب اليوم
كشف مصدر محلي مطلع فرحة سيدة في عقدها الثالث لم تدم طويلا والتي تنحدر من جماعة بركين في إقليم جرسيف، إلا ساعات وهي تضع ثلاثة توائم ذكور في المستشفى الإقليمي، قبل أن يختطفهم القدر و يغادروا هذه الحياة مبكرا.
السيدة التي جاءها المخاض فجأة بعد أقل من ستة أشهر على الحمل، وتم نقلها الى المستشفى الإقليمي في جرسيف الجمعة الماضية، ووضعت ثلاثة أطفال بشكل طبيعي، غير أن وزنهم لم يكن كافيًا حسب معايير طبية للأمل في البقاء على قيد الحياة، لعدم اكتمال نموهم.حيث توفي إثنين منهم بعد حوالي ساعة من الولادة وتوفي الطفل الثالث بعد ساعات من ذلك.
وأجبر نشطاء وزير الصحة التدخل فور علمه بالولادة الجمعة الماضية،وطلب منه معلومات كافية عن الحالة،وحول التدابير المتخذة من طرف المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة لقبول المواليد على أمل إنقاذهم، غير أنه حينها كان قد توفي إثنان منهم و لا أمل في نجاة الثالث، بالإضافة إلى إجرائه لاتصال مماثل بالمندوب الجهوي للصحة في جهة الشرق حول الموضوع نفسه.
وأوضح د.اليخلوفي بأن المركز الإستشفائي الجامعي في وجدة يتوفر على مصلحة خاصة "بالخدج "و لا تستقبل في الغالب من الحالات الواردة عليها من المستشفيات التابعة ترابيًا لها، إلا التي يفوق المواليد فيها وزن 800 غرام،لانعدام فرص عيشهم،ومنها هاته الحالة التي تم الإبلاغ عنها لدى المصلحة.
ودعا الوزارة الوصية في نفس السياق،الى إحداث مصلحة المواليد الخدج في المستشفيات الإقليمية، لتعزيز فرص الحياة لدى الأطفال الذين يولدون بشكل غير طبيعي أو بوزن ناقص.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر